responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 462


ويستحب أن يكون الوقوف والسجود في صلاتي العيدين على الأرض نفسها من غير حائل .
وليس قبلها تطوع بصلاة ولا بعدها ، لا قضاء ولا أداء إلى زوال الشمس ، ولا بأس بقضاء الفرائض ، وإنّما الكراهة في صلاة النافلة إلاّ بالمدينة ، فإنّ من غدا إلى صلاة العيد مجتازاً على مسجدها استُحِبّ له أن يصلّي فيه ركعتين .
وليس على من فاتته صلاة العيدين مع الإمام قضاء واجب ، وإن استُحِبّ له أن يأتي بها منفرداً .
والسنّة لأهل الأمصار أن يصلّوا العيدين مصحرين بارزين من الأبنية ، إلاّ أهل مكة خاصة ، فإنّهم يصلّون في المسجد الحرام لحرمة البيت ، وقد ألحق قوم بذلك مسجد الرسول صلّى الله عليه وعلى آله [1] ، والأوّل هو المعوّل عليه ، وتكون الصلاة في صحن المسجد الحرام دون موضع الظلال منه .
ويكره خروج الإمام والمسلمين يوم العيد إلى المصلّى بالسلاح إلاّ لخوف من عدو يخاف مكيدته ، ويكون الخروج في طريق والرجوع في غيره .
ومن السنّة المؤكدة في العيدين الغسل ، ووقته من طلوع الفجر الثاني إلى قبل الخروج إلى المصلّى ، والتزيّن والتطيّب كما ذكرناه في الجمعة ، ولبس الثياب الجدد .



[1] - قال العلاّمة الحلي في المختلف 1 : 115 : والظاهر أنّ مراده ابن الجنيد لأنه قال : ويصلّي أهل الأمصار في الصحراء بارزين من البيوت ، إلاّ أهل مكة ، فإنّهم يصلّون في المسجد الحرام لحرمة البيت ، وكذلك استحبّ لأهل المدينة لحرمة رسول الله ( .

462

نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست