نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 463
وأن يطعم الغادي في يوم الفطر شيئاً من الحلاوة وأفضله السكّر ، وروي من تربة سيّدنا الشهيد أبي عبد الله الحسين بن عليّ عليهما السلام ، والأوّل أظهر ، لأنّ هذه الرواية شاذة من أضعف أخبار الآحاد ، لأنّ أكل الطين على اختلاف ضروبه حرام بالإجماع ، إلاّ ما خرج بالدليل من أكل التربة الحسينية على متضمنها أفضل السلام للاستشفاء فحسب ، القليل منها دون الكثير للأمراض ، وما عدا ذلك فهو باقٍ على أصل التحريم والإجماع . ويكون أكله وإفطاره على الحلاوة قبل الخروج إلى الصلاة . وفي عيد يوم الأضحى لا يطعم شيئاً حتى يرجع من الصلاة ، ولهذا سنّ تعجيل الخروج إلى المصلّى في صلاة الأضحى ، وتأخير الخروج إليه في صلاة الفطر . والتكبير في ليلة الفطر ابتداؤه دبر صلاة المغرب إلى أن يرجع الإمام من صلاة العيد ، فكأنّه في دبر أربع صلوات أولهنّ المغرب من ليلة الفطر وآخرهنّ صلاة العيد . وقال بعض أصحابنا - وهو ابن بابويه في رسالته - : في دبر ست صلوات ، الصلوات المذكورات الظهر والعصر من يوم العيد ، والأوّل هو الأظهر بين الطائفة وعليه عملهم . وفي الأضحى التكبير على من كان بمنى عقيب خمس عشرة صلاة : أولها صلاة الظهر من يوم العيد ، وآخرها صلاة الصبح من يوم النفر الأخير . ومن كان في غير منى من أهل سائر الأمصار يكبّر في دبر عشر صلوات :
463
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 463