نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 448
وقال ابن بابويه في رسالته : يعيد ركعتي الفجر فحسب ، والأوّل الّذي حكيناه عن شيخنا المفيد أظهر وأفقه ، لأنّه قد صلّى المفردة من الوتر في غير وقتها ، ولهذا أعاد بالاتفاق منهما ركعتي الفجر . فإن اعترض بركعتي الشفع ( قلنا ) : الإجماع حاصل على أن لا يعادا . وإن كان قد صلّى أربع ركعات من صلاة الليل ثمّ طلع الفجر ، تمّم ما بقي عليه أداءً وخففّها ، ثمّ صلّى الفرض [1] . ومن نسي ركعتين من صلاة الليل ثمّ ذكر بعد أن أوتر قضاهما وأعاد الوتر ، على ما ورد في بعض الأخبار [2] . ومن نسي التشهّد في النافلة ثمّ ذكر بعد أن ركع أنّه لم يتشهّد ، أسقط الركوع وجلس وتشهد وسلّم [3] . وإذا فرغ من صلاة الليل قام فصلّى ركعتي الفجر ، وإن لم يكن الفجر الأوّل قد طلع بعدُ [4] . ويستحبّ أن يضطجع بعد صلاة نافلة الغداة الّتي هي الدسّاسة ، ويقول في حال اضطجاعه الدّعاء المعروف في ذلك ، وإن جعل مكان الضّجعة سجدة كان ذلك جائزاً [5] .
[1] - قارن النهاية : 121 . [2] - النهاية : 121 . [3] - قارن النهاية : 121 . [4] - المصدر السابق نفسه . [5] - المصدر السابق نفسه .
448
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 448