نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 447
ركعات يقرأ في الركعتين الأوليتين الحمد [1] وقل هو الله أحد ستين مرّة في كلّ واحدة منهما ثلاثين مرّة ، وقد روي انّ في الثانية يقرأ بدل الثلاثين مرّة قل هو الله أحد قل يا أيّها الكافرون ، وهو مذهب الشيخ المفيد [2] ، والأوّل أظهر في الرواية ، وهو مذهب شيخنا أبي جعفر الطوسي رحمه الله . وفي الست البواقي ما شاء من السّور إن شاء طوّل وإن شاء قصّر [3] . والأفضل قراءة السور الطوال مثل الأنعام والكهف والحواميم إذا كان عليه وقت كثير . فإذا فرغ منها صلّى ركعتي الشّفع ، يقرأ فيهما الحمد والمعوّذتين ، ويسلّم بعدهما ، ويستحب أن يقرأ فيهما سورة الملك وهل أتى على الإنسان ، ثمّ يقوم إلى الوتر ويتوجه فيه أيضاً على ما قدّمناه [4] . فإذا قام إلى صلاة الليل ولم يكن قد بقي من الوقت مقدار ما يصلّي كلّ ليلة وخاف طلوع الفجر خفّف صلاته واقتصر على الحمد وحدها ، فإن خاف مع ذلك طلوع الفجر صلّى ركعتين وأوتر بعدهما ، ويصلّي ركعتي الفجر ثمّ يصلّي الفريضة ، ثمّ يقضي الثماني ركعات [5] ، فإن لم يطلع الفجر أضاف إلى ما صلّى ست ركعات ثمّ أعاد ركعة الوتر وركعتي الفجر بعده ، هذا قول الشيخ المفيد في مقنعته [6] .
[1] - المصدر السابق نفسه . [2] - المقنعة : 19 . [3] - قارن النهاية : 120 . [4] - المصدر السابق نفسه . [5] - المصدر السابق نفسه . [6] - المقنعة : 24 .
447
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 447