نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 390
ميقات أهل المدينة الذي هو ذو الحليفة ميل واحد وهو ثلث فرسخ فحسب . وكذلك يكره الصلاة في كل أرض خسف ، ولهذا كره أمير المؤمنين ع والصلاة في أرض بابل فلما عبر الفرات إلى الجانب الغربي وفاته لأجل ذلك أول الوقت ردت له الشمس إلى موضعها في أول الوقت وصلى بأصحابه صلاة العصر [1] ولا يحل أن يعتقد أن الشمس غابت ودخل الليل وخرج وقت العصر بالكلية وما صلى الفريضة ع لأن هذا من معتقده جهل بعصمته عليه السلام السلام لأنه يكون مخلا بالواجب المضيق عليه وهذا لا يقوله من عرف إمامته واعتقد عصمته عليه السلام . وذات الصلاصل والصلاصل جمع صلصال وهي الأرض التي لها صوت ودوي ، وبين المقابر على الصحيح من المذهب ، وأرض الرمل المنهال الذي لا يستقر الجبهة عليه ، وأرض السبخة ، بفتح الباء ، فأما إذا كانت نعتا للأرض كقولك : الأرض
[1] حديث رجوع الشمس للإمام عليه السلام في بابل أخرجه جماعة من قدامي المؤرخين والمحدثين ، منهم الصفار المتوفى 290 في كتابه بصائر الدرجات والصدوق 380 في كتابه علل الشرائع وغيره ، والمفيد ت 413 ، في كتابيه الارشاد والأمالي ، والكراجكي ت 449 في كتابه كنز الفوائد وغيرهم ، والحديث ينتهي بأسانيدهم إلى جويرية بن مسهر وإلى الإمام الحسين عليه السلام ، وتجد تفصيل ذلك في بحار الأنوار 8 : 208 ط الكمپاني ، أما عن رجوعها له في أيام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقد كتب جماعة من علماء العامة كتبا خاصة في ذلك منها : كتاب من روى رد الشمس لأبي بكر الوراق ، ومسألة في تصحيح رد الشمس وترغيم النواصب الشمس للحاكم الحسكاني الحنفي ، ورد الشمس لأخطب خوارزم الحنفي ، ومزيل اللبس عن حديث رد الشمس لمحمد بن يوسف الصالحي ، وكشف اللبس عن حديث رد الشمس للسيوطي ، وغيرها أما العلماء الذين أخرجوا الحديث في مسانيدهم فهم أكثر من أربعين حافظا ، ذكرهم المرحوم الشيخ الأميني في كتابه الغدير 3 : 126 140 . وقد كتب رسالة باسم مزيل اللبس في مسألتي شق القمر ورد الشمس اقتضبت منها في كتابي علي إمام البررة 2 : 394 فراجع .
390
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 390