نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 338
سبعاً ، والزائد أفضل ، وتسبيحة واحدة تجزي ، وهو أن يقول : سبحان الله ، أو يذكر الله تعالى بأن يقول : لا إله إلاّ الله والله أكبر ، وما أشبه ذلك من الذكر الّذي يقتضي المدحة والثناء . وقال بعض أصحابنا : أقلّ ما يجزي تسبيحة واحدة ، وكيفيتها أن يقول : سبحان ربّي العظيم وبحمده ، فإذا قال سبحان الله لا يجزيه ، والأوّل أظهر ، لأنّه لا خلاف بينهم في أنّ التسبيح لا يتعيّن بل ذكر الله تعالى ، ولا خلاف في أنّ من قال سبحان الله فقد ذكر الله تعالى ، والأصل براءة الذمة في هذه الكيفية المدعاة ، لأنّ الكيفيّات زائدة على الأفعال . والقول في تسبيح السجود والخلاف فيه كالقول في تسبيح الركوع ، ثمّ يرفع رأسه من الركوع وهو يقول بعد فراغه من الرفع : ( سمع الله لمن حمده ، الحمد لله ربّ العالمين ، أهل الكبرياء والعظمة والجود والجبروت ) والرفع واجب يستوي قائماً ، والطمأنينة واجبة في القيام ، وكذلك في الركوع بقدر ما ينطق بالذكر الواجب ، وما زاد على ذلك فمستحب . وينبغي للمرأة إذا ركعت أن يكون تطأطؤها دون تطأطؤ الرجل ، وتضع يديها على فخذيها إذا أهوت للركوع ، ويكون قيامها وهي جامعة بين قدميها غير مباعدة بينهما . فإذا عاد الراكع إلى انتصابه واستوى قائماً كبّر رافعاً يديه على ما تقدّم ، وأهوى إلى السجود ويلتقي الأرض بيديه جميعاً قبل ركبتيه ، ويكون سجوده على سبعة أعظم : الجبهة ، ومفصل الكفين من الزندين ، وعظمي الركبتين ، وطرف إبهامي الرجلين ، والإرغام بطرف الأنف ممّا يلي الحاجبين ،
338
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 338