responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 336


ولا بأس بقراءة المعوّذتين في الفريضة ، ولا يلتفت إلى خلاف ابن مسعود في أنّهما ليستا من القرآن .
ولا بأس للمعجل والعليل بأن يقتصرا في الفريضة على أم الكتاب وحدها .
وللمصلّي إذا بدأ بسورة أن يرجع عنها ما لم يبلغ نصفها ، إلاّ قل هو الله أحد وقل يا أيّها الكافرون ، فإنّه لا يرجع عنهما ، وهما أفضل ما قرئ في الصلاة ، ويستحب له أن يقرأ في صلاة الصبح بعد الفاتحة سورة من طوال المفصل ، مثل هل أتى على الإنسان ، وإذا الشمس كورت ، وما أشبه ذلك .
ويستحب له أن يقرأ في صلاة الليل بشيء من السور الطوال ، مثل الكهف والأنعام والحواميم ، وأن يقرأ في صلاة المغرب والعشاء الآخرة من ليلة الجمعة ، في الأولى بالحمد وسورة الجمعة ، وفي الثانية بالحمد وسبح اسم ربّك الأعلى ، وفي صلاة الفجر من يوم الجُمعة في الأولى بالحمد والجمعة ، وفي الثانية بالحمد وقل هو الله أحد ، وروي مكان قل هو الله أحد سورة المنافقين ، وفي الظهر والعصر بالجمعة والمنافقين ، يقدم الجمعة في الأولى ويؤخّر سورة المنافقين في الثانية .
وإن كنت مصلّياً الفجر أو المغرب والعشاء الآخرة أو نوافل الليل جهرت بالقراءة في الركعتين الأوليين وهما اللتان يتعيّن فيهما القراءة ، وإن كنت مصلّياً ما عدا ذلك من ترتيب اليوم والليلة ، خافت من غير أن ينتهي إلى حد لا تسمع معه أذناك ما تقرأه .

336

نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست