نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 323
وأيضاً فلا خلاف في أنّ من ترك التثويب لا يلحقه ذم ولا عقاب ، لأنّه إمّا أن يكون مسنوناً على قول بعض الفقهاء ، أو غير مسنون على قول البعض الآخر ، وفي كلا الأمرين لا ذمّ في تركه ، ويخشى من فعله أن يكون بدعة ومعصية ، يستحق بها الذم ، فتركه أولى وأحوط في الشريعة . والإقامة مثنى مثنى ، وهو مذهب أصحابنا كلّهم . ولا يجوز الأذان لشيء من صلاة النوافل ، ولا الفرائض سوى الخمس . والأذان والإقامة خمسة وثلاثون فصلاً : الأذان بثمانية عشر فصلاً ، والإقامة سبعة عشر فصلاً . والأذان : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلاّ الله ، أشهد أن لا إله إلاّ الله ، أشهد أنّ محمداً رسول الله ، أشهد أنّ محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله ، حيّ على الصلاة ، حيّ على الصلاة ، حيّ على الفلاح ، حيّ على الفلاح ، حيّ على خير العمل ، حيّ على خير العمل ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلاّ الله ، لا إله إلاّ الله . والإقامة سبعة عشر فصلاً على ما قدّمناه ، لأنّ فيها نقصان ثلاثة فصول من الأذان وزيادة فصلين ، فالنقصان تكبيرتان من الأربع الأولى ، وإسقاط التكرير من لفظ لا إله إلاّ الله في آخره ، والاقتصار على دفعة واحدة ، والزيادة أن يقول بعد حيّ على خير العمل : قد قامت الصلاة ، قد قامت الصلاة . ولا يعرب أواخر الكلم بل تكون موقوفة بغير إعراب ، والمستحب
323
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 323