responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 307


ومتى صار ظل كل شئ مثله ، ومعرفة ذلك إذا انتصف النهار ورأيت الظل ينقص فإن الشمس لم تزل فإذا زاد الظل فقد زالت الشمس غير أن أطول ما يكون ظل الزوال إذا كانت الشمس في أول الجدي وهو أول الشتاء حين انقضى الخريف وظل العود يومئذ ساعة تزول الشمس مثله مرة وثلث ، وأقصر ما يكون الظل إذا كانت الشمس في أول السرطان وذلك أول الصيف حين انقضى الربيع ، وظل الزوال يومئذ بالعراق نصف سدس طول العود الذي تقيمه وتقع الشمس في الآبار فإذا زالت الشمس على أي ظل كان من الطول والقصر فقد دخل وقت الظهر ، فإذا زاد على طول الزوال مثل طول العود فهو آخر وقت نوافل الظهر ، فإذا صار كذلك ولم يكن قد صلى من النوافل شيئا بدأ بالفريضة أولا ويؤخر النوافل ، وإن كان قد صلى منها ركعة أو ركعتين فليتممها ويخفف قراءتها ثم يصلى الفرض ، وكذلك يصلى نوافل العصر ما بين الفراع من الظهر إلى أن يصير ظل كل شئ مثليه على ما قدمناه ، فإن صار كذلك ولم يكن قد صلى شيئا منها بدأ بالعصر وأخر النوافل ، وإن كان قد صلى منها شيئا أتم ما بقي عليه ثم صلى العصر ونوافل المغرب ، كذلك الاعتبار فيها وفي وقتها وحصول شئ منها قبل خروجه ووقت الركعتين من جلوس بعد العشاء الآخرة ، فإن كان ممن يريد أن يتنفل أخرهما ويختم صلاته بهاتين الركعتين وآخر وقتهما نصف الليل ، فإن قارب انتصافه وأراد أن يصلى صلاة فليبدأ بهما ثم يتنفل بما أراد .

307

نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست