نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 258
وقال في اقتصاده : تكون في وجهه . وقال الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان : تكون التربة تحت خده ، وهو الّذي يقوى عندي . ويضع خده على التراب ثمّ يشرّج عليه اللبن ، ويخرج من عند رجلي القبر ، ويكره أن ينزل إلى القبر بحذاء أو خفّ ، ويطمّ القبر ويرفع من الأرض مقدار أربع أصابع مفرجات ، ولا يُعلّى أكثر من ذلك ويُربّع ، ويكره أن يطرح فيه من غير ترابه . ويستحب لمن حضره أن يطرح بظهر كفه ثلاث مرّات التراب ، ويترحم عليه ، فإذا فرغ من تسوية القبر ، نضح الماء على القبر من أربع جوانبه ، يبدأ بالرأس ، فإذا فضل من الماء شيء صبّه على وسط القبر ، ويترحّم عليه من حضره وينصرف ، ويتأخر الوليّ أو من يأمره الوليّ ويستقبل القبلة ويجعل القبر أمامه وينادي بأعلى صوته ، معيداً للتلقين الأوّل فإنّه على ما روي يكفى عن مساءلة القبر إن شاء الله [1] . وذهب بعض أصحابنا في كتاب له - وهو الفقيه أبو الصلاح الحلبي تلميذ السيّد المرتضى رحمه الله - إلى انّ الملقن هاهنا يستدبر القبلة ويستقبل وجه الميّت ويلقّنه . ويكره أن يسخن الماء لغسل الأموات ، إلاّ أن يدعو إلى ذلك حاجة .
[1] - فروع الكافي 3 : 201 ، ط دار الكتب الإسلامية في إيران ، الفقيه 1 : 55 ، ط دار الكتب الإسلامية في النجف الأشرف ، والتهذيب 1 : 459 ، ط دار الكتب الإسلامية في النجف الأشرف .
258
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 258