نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 257
الشجر الرطب ، ويكتب عليهما ما كتب على الأكفان ، ويضع إحداهما من ترقوته اليمنى ويلصقها بجلده ، والأخرى من الجانب الأيسر بين القميصين والإزار . ويضع الكافور على مساجده : جبهته ، ويديه ، وعيني ركبتيه ، وطرف أصابع الرجلين ، فإن فضل منه شيء تركه على صدره ، ولا يجعل في عينه ، ولا في سمعه ، ولا في فيه ، ولا في أنفه شيئاً من الكافور والقطن ، إلاّ أن يخاف خروج شيء من ذلك ، فيجعل عليه شيئاً من القطن ، ويكره قطع الكفن بالحديد ، وأيضاً بلّ خيط الخياطة بالريق . ثمّ يحمل إلى المصلّى ، فيصلّى عليه على ما نذكره في كتاب الصلاة ، وأفضل ما يمشي المشيّع للجنازة خلفها ، ويجوز بين جنبيها ، ويكره أن يتقدّمها مع الاختيار ، فإذا صلّى عليها حمل إلى قبره ، فيترك عند رجلي القبر إن كان رجلاً ، وقدّام القبر مما يلي القبلة إن كان امرأة ثمّ نزل إلى القبر من يأمره الولي بحسب الحاجة ، إن شاء شفعاً وإن شاء وتراً ، ويؤخذ الميّت الرجل من عند رجلي القبر ، والمرأة من قدّامه ، فيستلّ سلاً في ثلاث دفعات ولا يفاجئ به القبر دفعة واحدة ، ويوضع في لحده وهو أفضل من الشق ، ويحل عقدة الأكفان ، ويلقّنه الّذي يدفنه الشهادتين ، والإقرار بالنبي والأئمة عليهم السلام ، ثمّ يضع معه شيئاً من تربة الحسين عليه السلام . وقال الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه الله : تكون التربة في لحد مقابلة وجهه [1] .
[1] - لم أقف عليه بلفظه في كتبه النهاية والخلاف والمبسوط والاستبصار والتهذيب ، نعم وردت رواية في التهذيب 6 : 76 وفيها يوضع - طين القبر - مع الميت في قبره ويخلط بحنوطه إن شاء الله . وفي النهاية بلفظ أن يجعل معه شيء من تربة الحسين 4 : 38 .
257
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 257