بألملم [1] أيضا ، فيقول : « أحرم بالعمرة المتمتّع بها إلى الحج حجّ الإسلام لوجوبه قربة للَّه » . ويلبس ثوبي الإحرام فيقول : « ألبس ثوبي الإحرام لوجوبه قربة إلى اللَّه » . ثمّ يلبّي التلبيات الأربع [2] ، وهي : « لبّيك اللهم لبّيك لبّيك إنّ الحمد والنعمة والملك لك لا شريك لك لبّيك » . ونيّتها : « ألبّي التلبيات الأربع لأعقد بها إحرام العمرة المتمتّع بها إلى الحج حجّ الإسلام لوجوبه [3] عليّ قربة إلى اللَّه » . ثمّ يأتي مكَّة فيطوف بالبيت سبعة أشواط طواف العمرة ، فيحاذي الحجر ببدنه ويقول حين المحاذاة : « أطوف سبعة أشواط طواف العمرة المتمتّع بها إلى الحج عمرة الإسلام لوجوبه عليّ قربة إلى اللَّه » . ويدخل الحجر في طوافه ويخرج المقام ، ثمّ [4] يصلَّي ركعتيه [5] في مقام إبراهيم عليه السلام ، ونيّتها : « أصلَّي ركعتي طواف العمرة المتمتّع بها عمرة الإسلام لوجوبها [6] [ عليّ ] [7] قربة إلى اللَّه » . ثمّ يسعى بين الصّفا والمروة سبعة أشواط من الصّفا إليه شوطان فيلصق عقبه [ به ] [8] ، ويقول [9] : « أسعى سبعة أشواط سعي العمرة المتمتّع بها عمرة الإسلام
[1] يلملم ويقال : ألملم والململم : موضع على ليلتين من مكّة وهو ميقات أهل اليمن ، وفيه مسجد معاذ بن جبل . معجم البلدان 5 : 441 . [2] « ف » زيادة : لأعقد بها الإحرام . [3] « ف » : لوجوبها . [4] « ز » : و . [5] « ز » : ركعتين . [6] « م » : لوجوبهما . [7] أضفناه من : « ف » « ز » « م » . [8] أضفناه من : « ز » « م » . [9] « ف » « ز » : فيقول .