ويستحب إن أراد الحجّ والعمرة أن يقف على باب داره ويدعو بالمنقول ، [ وينوي ] [1] فيقول : « أتوجّه إلى بيت اللَّه الحرام والمشاعر العظام لأداء الحج والعمرة وأفعالهما لوجوبهما قربة إلى اللَّه » . وإن كانا مستحبّين قال : « . لندبهما قربة إلى اللَّه » . وهو ثلاثة أقسام : تمتع ، وقران ، وافراد ، فصورة التمتّع [2] أن يحرم من أحد المواقيت التي وقّتها رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم وهي : لأهل العراق : العقيق [3] ، وأفضله : المسلخ [4] ، وأوسطه : غمرة [5] ، وآخره : ذات عرق [6] ، ولأهل المدينة : مسجد الشجرة [7] ، وعند الضرورة : الجحفة [8] ، وهي ميقات أهل [9] الشام ، ولأهل الطائف : قرن المنازل [10] ، ولليمن : يلملم ، وعبّر عنه
[1] أضفناه من : « ف » . [2] « ف » : المتمتع . [3] العقيق : واد من أودية المدينة يزيد على بريد ، قريب من ذات عرق قبلها بمرحلة أو مرحلتين . [4] المسلخ - بفتح الميم وكسرها : أوّل وادي العقيق من جهة العراق . [5] غمرة - بفتح أوّله وسكون ثانيه ، وهو : منهل من مناهل طريق مكّة ، ومنزل من منازلها ، وهو فصل ما بين تهامة ونجد . [6] ذات عرق : أوّل تهامة وآخر العقيق على نحو مرحلتين من مكّة . [7] مسجد الشجرة : موضع على عشر مراحل من مكة ، وعن المدينة ميل . [8] الجحفة - بضمّ الجيم : مكان بين مكّة والمدينة محاذ لذي الحليفة من الجانب الشامي قريب من رابغ بين بدر وخليص . [9] « ز » : لأهل . [10] قرن المنازل : ميقات أهل نجد تلقاء مكّة على يوم وليلة منها .