responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفخرية في معرفة النية نویسنده : محمد بن الحسن بن المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 78


المتمتّع بها نيابة عن فلان لوجوبه عليه بالأصالة ، وعليّ بالتحمّل قربة إلى اللَّه » .
والحجّ المنذور كما تقدّم ، إلا أنه يذكر عوض حج الإسلام حج النذر [1] ، والندب [2] كالواجب إلَّا في الإحرام ، وفي الإفساد ينوي في الثاني حجّ الإسلام إن كان الأصل حج الإسلام ، وينوي في إتمام الحجّ الأول الحج الواجب لوجوبه قربة إلى اللَّه .
تتمّة يستحب زيارة النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم إمّا متقدّمة [3] على الحج أو متأخرة .
وبالجملة : فزيارته صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم في كلّ وقت مستحبّة لا يعادل فضلها شيء ، لأن حرمته ميتا كحرمته حيا . ويستحب السلام عليه في كل وقت ويجب في الجملة [ و ] [4] في آخر الصلاة في التشهّد الأخير عند قوله : « السلام عليك [ أيّها النبي ] [5] ورحمة اللَّه وبركاته » وهذا واجب قبل السلام [6] الذي يخرج به من الصلاة ، فإن ترك عامدا بطلت صلاته .
وتجب الصلاة عليه ، والصّلاة عليه في الصلاة واجبة ، وفي الجملة لقوله تعالى :
« إِنَّ الله ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيماً » [7] .
ويستحب الصلاة عليه في كلّ وقت والإكثار منها ، ويتأكَّد في كلّ ليلة جمعة



[1] « م » : المنذور .
[2] « م » « ز » : المندوب .
[3] « م » : مقدّمة .
[4] أضفناه من : « ف » « ز » .
[5] أضفناه من : « ف » « ز » .
[6] « ز » : التسليم .
[7] الأحزاب : 56 .

78

نام کتاب : الرسائل الفخرية في معرفة النية نویسنده : محمد بن الحسن بن المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست