ألف مرّة وأقلّ منه مائة مرّة ، ونيّة الزيارة : « أزور النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم لندبه قربة إلى اللَّه » ويجبر إمام المسلمين الحاج عليها لو تركوها [1] . ويستحب أيضا زيارة الأئمة عليهم السلام بالبقيع ، فينوي زيارة كلّ إمام بانفراده ، فيقول - مثلا : « أزور زين العابدين عليه السلام لندبه قربة إلى اللَّه » ويقول عند التوجه [2] إلى المدينة : « أتوجّه إلى المدينة لقصد زيارة [3] النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم لندبه قربة إلى اللَّه » وإذا توجّه إلى البقيع لزيارة الأئمة عليهم السلام يقول [4] : « أتوجّه إلى البقيع [5] لزيارة الأئمة عليهم السلام لندبه قربة إلى اللَّه » . ويستحب زيارة حمزة عليه السلام بأحد وباقي الشهداء ، لما [6] روي عن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم أنّه قال : « من زارني ولم يزر قبر عمّي حمزة ، فقد جفاني [7] » . ونيّة زيارته : « أزور حمزة لندبه [8] قربة إلى اللَّه » . ونية زيارة باقي الشهداء : « أزور الشهداء بأحد لندبه قربة إلى اللَّه » [9] .
[1] قال الشيخ في المبسوط 1 : 385 : وإذا ترك النّاس الحج ، وجب على الإمام أن يجبرهم على ذلك ، وكذلك إن تركوا زيارة النّبيّ ( ص ) ، كان عليه إجبارهم عليها . [2] « م » : توجّهه . [3] « ز » زيادة : قبر . [4] « ف » : فيقول ، « م » : ونيّته . [5] « ز » : للبقيع . [6] « م » : كما . [7] لم نعثر على هذا الحديث في المصادر الأساسيّة المعتبرة الَّتي بحوزتنا ، غير أنا رأينا صاحب المستدرك 2 : 194 ، وصاحب سفينة البحار 1 : 337 قد أورداه نقلا عن فخر المحقّقين نفسه في رسالته هذه ( الفخريّة ) . [8] « ف » : لندبها ، وهو الأنسب للسّياق . [9] هذه العبارة بكاملها ساقطة من نسخة « ف » .