responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفخرية في معرفة النية نویسنده : محمد بن الحسن بن المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 77


لندبه قربة إلى اللَّه » .
ويستحب أن يطوف ثلاثمائة وستّين طوافا ، فإن لم يتمكَّن جعل العدة أشواطا فالأخير عشرة ، ونيّة ذلك الطواف [1] : « أطوف سبعة أشواط بالبيت لندبه قربة إلى اللَّه » ونيّة الأخير إذا جعل العدة أشواطا : « أطوف عشرة أشواط بالبيت لندبه قربة إلى اللَّه » وينوي المستحبّات المذكورة في مواضعها كالدّعاء والصدقة بدرهم تمرا .
وصورة الافراد أن يحرم من الميقات أو من حيث يسوغ له ، ثمّ يمضي إلى عرفة ، ثمّ المشعر ، ثمّ يقضي مناسكه يوم النحر بمنى ، ثمّ يأتي مكة فيطوف للحجّ ويصلَّي ركعتيه ، ثمّ يسعى ويطوف للنساء ويصلَّي ركعتيه ، ثمّ يأتي بعمرة مفردة بعد الإحلال من أدنى الحل ، وبيان أفعاله كما تقدّم . إلَّا أنّه يذكر عوض التمتّع الافراد ، وينوي طواف النساء [ للعمرة ] [2] أنّه للعمرة المبتولة ، والقارن كالمفرد إلَّا أنّه يقرن بإحرامه سياق هدي [3] فيقول : « أسوق هذا الهدي ندبا - ان لم يكن بنذر وشبهه أو استيجار [4] - قربة إلى اللَّه » وعند ذبحه يقول : « أذبح هذا الهدي في حجّ القران لوجوبه [ عليّ ] [5] قربة إلى اللَّه » .
والنائب كالحاجّ عن نفسه إلَّا أنّه يزيد على ما ذكرناه في نية [6] كلّ فعل :
« نيابة عن فلان لوجوبه عليه بالأصالة ، وعليّ بالاستيجار قربة إلى اللَّه » وان تبرّع بالقضاء ، قال في نية الإحرام « لوجوبه عليه بالأصالة وعليّ ندبا [7] قربة إلى اللَّه » ثمّ ينوي [ في ] [8] باقي الأفعال الوجوب ، فيقول : « أطوف - مثلا - طواف العمرة



[1] « ف » « ز » : ونيته ، « م » : ونية كل طواف .
[2] أضفناه من : « ف » « ز » « م » .
[3] « م » : الهدي .
[4] « ف » : واستيجار .
[5] أضفناه من : « ف » « ز » .
[6] « ز » : نيّته .
[7] « ف » « ز » « م » : وندبه عليّ .
[8] أضفناه من : « ف » « ز » .

77

نام کتاب : الرسائل الفخرية في معرفة النية نویسنده : محمد بن الحسن بن المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست