responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 34


عليه يعتقد بأن النجاشي في كتابه هذا لم يغفل عن تصحيح أغلاط صدرت عن الشيخ في فهرسته من دون أن يصرح بذلك أو يسمي الشيخ ، فأتى بوجه الصواب . وإني وقفت على مواضع من هذا القبيل حيث إن المقايسة بين الكتابين وسياق تعبير النجاشي يسجل صدق كلام الأستاذ وإصابة رأيه . [83] ولا شبهة في أن النجاشي أشد تضلعا وأكثر تعمقا في علم الرجال من معاصره الشيخ الطوسي بل يعتبر هذا العلم من اختصاصه بالذات . وقد كان من أهالي الكوفة وبغداد ، وله معاشرة قديمة مع العائلات في البلدين ومعرفة كاملة بالعائلات الشيعية وإحاطة بدقائق أمورهم ، وأنسابهم حيث يسمي آباء الرجال بالضبط على عدة وسائط ، وقد أدرك ورأي في طفولته بعض الشيوخ المتقدمين أمثال التلعكبري .
[84]



[83] - فمن باب المثال ، يقول الشيخ الطوسي في الفهرست ص 204 في ترجمة هشام بن الحكم : " كان هشام يكنى أبا محمد وهو مولى بني شيبان ، كوفي تحول إلى بغداد . . . " ويقول النجاشي في رجاله ص 338 : " هشام بن الحكم أبو محمد مولى كندة ، وكان ينزل في بني شيبان بالكوفة انتقل إلى بغداد سنة 199 . . . " . ومثله كثير وقد قلنا إن النجاشي ألف كتابه بعد الشيخ وذكر الشيخ الطوسي وكتبه ومنها الفهرست في رجاله ، فلا بد وأن يكون الفهرست ، مرجعا له وملحوظا عنده حال التأليف .
[84] - يقول النجاشي في الرجال ص 292 في ترجمة الكليني : " . . . كنت أتردد إلى المسجد المعروف بمسجد اللؤلؤي ، وهو مسجد " نفطويه النحوي " أقرأ القرآن على صاحب المسجد ، وجماعة من أصحابنا يقرأون كتاب الكافي على أبي الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب ، حدثكم محمد بن يعقوب الكليني . . . " ويقول وفيه ص 308 في ترجمة هارون بن موسى التلعكبري المتوفى عام 385 ه‌ : " كنت أحضر داره مع ابنه أبي جعفر والناس يقرأون عليه . . . " وعليه فقد رأى النجاشي التلعكبري ولم يرو عنه ، كما أنه أدرك أبا المفضل الشيباني الشيخ الكثير الرواية ( 297 - 387 ه‌ ) وسمع منه ، وقد كان الشيباني في ذاك الوقت عالي الأسناد يروي عن محمد بن جرير الطبري المتوفى عام 310 ه‌ . فلاحظ رجال النجاشي ص 282 .

34

نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست