responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل التسع نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 106


خلافه ، فإن الحيض عذر يمتد معه الوقت كما في حق النائم والمغمى عليه .
الثالث : أنه معارض بروايات ، منها رواية أبي الصباح عن أبي عبد الله عليه السلام في الحائض إن طهرت قبل مغيب الشمس صلت الظهر والعصر [13] .
وعن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام مثله [14] . وعن داوود عن أبي جعفر عليه السلام مثله لفظا بلفظ [15] . ولا يمكن أن يحمل قوله قبل أن تغيب الشمس على ما قبل الأربعة الأقدام ، ولا على الاستحباب ، لأن ذلك إنما يكون مع تساوي الرواة ، وأما مع تفاوتهم في الجرح والتعديل فلا ، لكن الأخبار التي رويناها مسندة عن الثقات الذين عددناهم .
وأما الأخبار التي رواها عن أبي جعفر عليه السلام وأبي عبد الله عليه السلام ودلالتها على امتداد الوقت إلى القامة والقامتين وإلى ثلثي القامة ، فمعارض بروايات : منها خبر زرارة قال : إذا صار مثلك فصل الظهر [16] . وظل مثله سبعة أقدام . ورواية عبيد بن زرارة لا تفوت صلاة النهار حتى تغيب



[13] علي بن الحسن بن فضال ، عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا طهرت المرأة قبل طلوع الفجر صلت المغرب والعشاء ، وإن طهرت قبل أن تغيب الشمس صلت الظهر والعصر . التهذيب 1 / 390 والاستبصار 1 / 143 والوسائل 2 / 599 .
[14] علي بن الحسن بن فضال ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : إذا طهرت المرأة قبل غروب الشمس فلتصل الظهر والعصر ، وإن طهرت من آخر الليل فلتصل المغرب والعشاء . التهذيب 1 / 390 والاستبصار 1 / 143 .
[15] علي بن الحسن بن فضال ، عن أحمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن ثعلبة عن معمر بن يحيى ، عن داود الزجاجي ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : إذا كانت المرأة حائضا فطهرت قبل غروب الشمس صلت الظهر والعصر ، وإن طهرت من آخر الليل صلت المغرب والعشاء الآخرة . الاستبصار 1 / 143 والوسائل 2 / 600 والتهذيب 1 / 390 وملاذ الأخيار 2 / 132 وفي الأخيرين : " في الليل " مكان " من آخر الليل " .
[16] التهذيب 2 / 22 والاستبصار 1 / 248 .

106

نام کتاب : الرسائل التسع نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست