responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 41


< فهرس الموضوعات > 3 - تنبيه < / فهرس الموضوعات > تنبيه ذهبت [25] الأشاعرة باعتبار مقالتهم هذه : إلى أن علة الرؤية هي الوجود .
وكل موجود على الإطلاق عندهم يصح أن يرى [26] .
ولم يشترطوا المقابلة ولا حكمها [27] ، ولا الشرايط التي اعتبرها غيرهم ، من :
سلامة الحاسة ، وعدم البعد المفرط ، وقرب المفرط [28] ، ووقوع الضوء على المرئي ، وعدم الحجاب ، وعدم الشفافية .
ولم يوجبوا الرؤية عند حصول هذه الشرايط ، ولا غيرها من الإدراكات عند حصول شرايطها ، فلزمهم محالات [29] لا معدل لهم عنها [30] فالتزموها وارتكبوا بسببها مذهب السوفسطائية [31] :



[25] وفي المخطوطة المرعشية : ورقة 27 ، لوحة أ ، سطر 12 : ( ذهب الأشاعرة ) .
[26] الإبانة عن أصول الديانة : ص 16
[27] كالمرئي في المرآة : ( هامش المخطوطة المرعشية : ورقة 27 ، لوحة ب ، سطر 1 - أعلاه - ) .
[28] هكذا في النسخة الخطية المجلسية المعتمدة : ورقة 4 لوحة أ سطر 11 وفي المخطوطة المرعشية : ورقة 27 ، لوحة ب ، سطر 2 : ( والقرب المفرط ) . وهو الصحيح .
[29] وفي المخطوطة المرعشية : ورقة 27 ، لوحة ب ، سطر 4 : ( من المحالات ) .
[30] أي : لا يكون لهم مع العدول ، ( المخطوطة المرعشية : ورقة 27 ، لوحة ب ، سطر 5 - الهامش الأيمن - ) .
[31] السفسطة : قياس مركب من الوهميات ، والغرض منه إفحام الخصم وإسكاته ( من اليونانية ) . السوفسطائية : فرقة ينكرون الحسيات والبديهيات ، وغيرها ، الواحد : سوفسطائي . ( المعجم الوسيط : 1 / 433 ) و ( هم القائلون : بأن لا يحصل العلم بشئ من الأشياء البتة ) ، المخطوطة المرعشية : ورقة 27 ، لوحة ب ، سطر 13 - الهامش الأيسر ) .

41

نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست