نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 164
< فهرس الموضوعات > 6 - في إغاثة الملهوف < / فهرس الموضوعات > الحقل السادس ( في : إغاثة الملهوف ) [48] وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أغاث ملهوفا ، كتب الله له ثلاثا وسبعين حسنة ، واحدة منها يصلح آخرته ودنياه ، والباقي في الدرجات [49] . وقال عليه السلام : إن الله عز وجل يحب إغاثة اللهفان [50] . وقال عليه السلام : إن من موجبات المغفرة : إدخالك السرور على أخيك المسلم ، وإشباع جوعته ، وتنفيس كربته . وسئل عليه السلام : يا رسول الله [51] أي العمل أفضل ؟ ! قال : إن تدخل على أخيك المسلم سرورا أو تقضي عنه دينا أو تطعمه خبزا . وقال عليه السلام : أفضل الصدقة صدقة اللسان . قيل : يا رسول الله ، وما صدقة اللسان ؟ قال : الشفاعة تفك بها الأسير ، وتحقن بها الدم ، وتجر بها المعروف إلى أخيك ، وتدفع عنه الكريهة .
[48] هذا العنوان بكامله ، نحن وضعناه للضرورة المنهجية . [49] ينظر : الكافي : 4 / 27 ، كتاب الزكاة ، ب 68 ، ح 4 . [50] وفي النسخة المرعشية : ورقة 65 ، لوحة أ ، سطر 9 - 10 : وقال ( عليه السلام ) : ( كل معروف صدقة ، والدال على الخير كفاعله ، وأن الله تعالى يحب إغاثة اللهفان ) . وهو مطابق لما في : فقيه من لا يحضره الفقيه : 2 / 55 ، ب 11 ، ح 1682 . [51] وفي النسخة المرعشية : ورقة 65 ، لوحة أ ، سطر 12 : وسئل عنه ( عليه السلام ) : يا رسول الله .
164
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 164