نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 55
الطفل الصغير ، يا من لا يحتاج إلى التفسير ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي كذا وكذا [1] . 138 - وروي أن زين العابدين عليه السلام مر برجل وهو قاعد على باب رجل فقال له : ما يقعدك على باب هذا المترف الجبار ؟ فقال : البلاء . قال : قم فأرشدك إلى باب خير من بابه ، وإلى رب خير لك منه ، فأخذ بيده [2] حتى انتهى به إلى المسجد مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال : استقبل القبلة وصل ركعتين ثم ارفع يديك إلى الله عز وجل فأثن ( على الله ) [3] وصل على رسوله صلى الله عليه وآله ثم ادع بآخر الحشر وست آيات من أول الحديد ، وبالآيتين ( اللتين ) [4] في آل عمران ، ثم سل الله سبحانه فإنك لا تسأل شيئا إلا أعطاك [5] . 139 - وعن [6] النبي صلى الله عليه وآله : قال لي جبرئيل عليه السلام : ألا أعلمك الكلمات التي قالهن موسى عليه السلام حين انفلق له البحر ؟ قال : قلت : بلى . قال : قل ( اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وبك المستغاث ، وأنت المستعان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) [7] . 140 - وقال صلى الله عليه وآله : ما أصاب أحدا هم ولا حزن فقال : ( الله إني عبدك
[1] عنه البحار : 95 / 196 ضمن ح 29 . [2] في نسختي الأصل : به . [3] في البحار : ( عليه ) بدل ( على الله ) . [4] ما بين المعقوفين من نسخة - أ - والبحار . [5] عنه البحار : 91 / 375 ح 32 ، و ج 92 / 271 ذ ح 22 ، والمستدرك : 1 / 464 ب 23 ح 2 . [6] في البحار : وقال النبي . [7] عنه البحار : 95 / 196 ذ ح 29 .
55
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 55