نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 54
عني بعض وجدي وهو من المحبوسين عندك ، إني أخبرك أني لم [1] أسرق ولم [2] ألد سارقا . فلما قرأ يوسف كتابه بكى وكتب إليه : بسم الله الرحمن الرحيم ، اصبر كما صبروا ، تظفر كما ظفروا . فلما انتهى الكتاب إلى يعقوب قال : والله ما هذا بكلام الملوك والفراعنة بل هو بكلام الأنبياء وأولاد الأنبياء . فحينئذ قال : ( يا بني اذهبوا فتجسسوا من يوسف ) [3] . 136 - وعن النبي صلى الله عليه وآله : التسبيح نصف الميزان ، والحمد يملأه [4] والتكبير يملأ ما بين السماء والأرض [5] . 137 - وعن زين العابدين عليه السلام قال : ضمني والدي عليه السلام إلى صدره يوم قتل والدماء تغلي وهو يقول : يا بني احفظ عني دعاء علمتنيه فاطمة عليها السلام وعلمها رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعلمه جبرئيل عليه السلام في الحاجة والمهم والغم والنازلة إذا نزلت والأمر العظيم الفادح ، قال : ادع بحق يس والقرآن الحكيم [6] وبحق طه والقرآن العظيم ، يا من يقدر على حوائج السائلين ، يا من يعلم ما في الضمير ، يا منفس عن المكروبين ، يا مفرج عن المغمومين ، يا راحم الشيخ الكبير ، يا رازق
[1] في نسختي الأصل : ما . [2] في نسختي الأصل : لا . [3] عنه البحار : 12 / 269 ح 43 والآية من سورة يوسف / 87 وأورد نحوه في الدر المنثور : 4 / 34 . [4] في نسخة - ب - يملأ . [5] عنه البحار : 93 / 175 ذ ح 21 ، والمستدرك : 1 / 388 ح 5 . [6] في نسخة - أ - العظيم .
54
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 54