نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 56
وابن عبدك ( و ) [1] ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض [2] في حكمك ، عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم سميت به نفسك ، أو أنزلته [3] في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور بصري [4] وجلاء حزني ، وذهاب همي ) إلا أذهب الله همه ، وأنزل مكانه فرجا [5] . 141 - وعن النبي صلى الله عليه وآله : إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها صلاة ولا صوم [6] قيل : يا رسول الله فما يكفرها ؟ قال : الهموم في طلب المعيشة [7] . 142 - وروي أن داود عليه السلام قال : إلهي أمرتني أن أطهر وجهي وبدني ورجلي بالماء ، فبماذا أطهر لك قلبي ؟ قال : بالهموم والغموم [8] . 143 - وعن زين العابدين عليه السلام قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على نفر من أهله ، فقال : ألا أحدثكم بما يكون لكم خيرا من الدنيا والآخرة ؟ وإذا كربتم واغتممتم [9] دعوتم الله عز وجل ففرج عنكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله .
[1] ما بين المعقوفين من نسخة - ب - والبحار . [2] في نسخة - أ - : ماضر ، ماض خ ، وفي نسخة - ب - : ما قاص ضر . [3] في البحار : وأنزلته . [4] وفي البحار : صدري . [5] عنه البحار : 95 / 279 صدر ح 3 وفيه فرحا بدل فرجا . [6] في البحار والمستدرك : صدقة . [7] عنه البحار : 73 / 157 صدر ح 3 ، المستدرك : 2 / 415 ح 9 . [8] عنه البحار : 73 / 157 ضمن ح 3 . [9] في نسختي الأصل : أو غممتم .
56
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 56