نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 53
بروح منك ، وفرج [1] من عندك ) فهبط جبرئيل عليه السلام فقال : يا يعقوب ألا أعلمك دعوات يرد الله عليك بها بصرك وولديك ؟ قال : نعم ، قال : قل : ( يا من لا يعلم أحد كيف هو وحيث هو وقدرته إلا هو ، يا من سد الهواء بالسماء وكبس الأرض على الماء ، واختار لنفسه أحسن الأسماء ، ائتني بروح ( منك ) [2] وفرج من عندك ) قال : فما انفجر [3] عمود الصبح حتى أتي بالقميص فطرح [4] عليه ، ورد الله عليه بصره وولده [5] . 135 - وعن عبد الله بن موسى عليه السلام قال : لما كان من أمر إخوة ( يوسف ) [6] ما كان كتب يعقوب إلى يوسف وهو لا يدري أنه يوسف : بسم الله الرحمن الرحيم من يعقوب إسرائيل الله بن إسحاق ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله إلى عزيز ( آل فرعون ) [7] سلام عليك ، فإني أحمد إليك [8] الله الذي لا إله إلا هو ، أما بعد فإنا مولع بنا أسباب البلايا ، كان جدي إبراهيم الخليل ألقي في النار في طاعة ربه فجعلها الله عليه بردا وسلاما ، وأمره الله أن يذبح أبي وفداه بما فداه ، وكان لي ابن وكان من أحب الناس إلى فقدته فأذهب حزني عليه نور بصري ، وكان له أخ من أمه كنت إذا ذكرته ضممته إلى صدري فأذهب
[1] في نسخة - أ - فرح . [2] ما بين المعقوفين من نسخة - أ - والبحار . [3] في نسخة - أ - انفرج . [4] في البحار : يطرح . [5] عنه البحار : 12 / 317 ح 139 و ج 95 / 195 ضمن ح 29 . [6] ما بين المعقوفين من نسخة - ب - والبحار . [7] ما بين المعقوفين زيادة من الدر المنثور ، وفي حاشية - أ - فرعون . [8] في نسخة - ب - إليك أحمد .
53
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 53