نام کتاب : الجمل والعقود في العبادات ( عربي - فارسي ) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 19
شخص به گفتهء نجاشى : فقيه و متكلم و قائم بهر دو امر بوده و تا سال 463 ( سه سال بعد از در گذشت شيخ طوسى ) حيات داشته است و باز بنقل نجاشى در غسل سيد مرتضى با نجاشى و يك تن ديگر كمك كرده است [51] در عين حال رياست مذهب به سيد مرتضى منتقل گرديد . خاندان سيد مرتضى همانطور كه قبلا اشاره شد از دير باز نزد خلفاى عباسى اعتبار داشته و در آن هنگام فرد برجستهء اين خاندان سيد مرتضى بود و بادر گذشت مفيد ، رياست علمى و مرجعيت مذهبى طائفه شيعه اماميه شخصيت و موقعيت سيد را باوج خود رسانيد . سيد مرتضى در ادب و شعر و كلام و اطلاع بر مذاهب و آراء يگانهء دوران بود و خداوند از هر لحاظ نعمت را بر او تمام كرده بود ثعالبى معاصر وى در باره اش مىگويد : انتهت الرئاسة اليوم ببغداد إلى المرتضى في المجد و الشرف و العلم و الأدب و الفضل و الكرم و له شعر في نهاية الحسن . [52] و شاگرد او نجاشى وى را چنين توصيف مىكند : أبو القاسم المرتضى حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه ، و سمع من الحديث فأكثر ، و كان متكلما شاعرا أديبا عظيم المنزلة في العلم و الدين و الدنيا . [53] و نيز شيخ طوسى در كتاب رجال [54] در حيات سيد راجع به وى مىنويسد : علي بن الحسين الموسوي يكنى أبا القاسم الملقب بالمرتضى در حيات سيد راجع به وى مىنويسد : علي بن الحسين الموسوي يكنى أبا القاسم الملقب بالمرتضى ذو المجدين علم الهدى أدام ا لله تعالى أيامه ، أكثر أهل زمانه أدبا و فضلا ، متكلم فقيه جامع للعلوم كلها مد ا لله في عمره . و در فهرست [55] ، پس از مرگ سيد مىگويد : . الأجل المرتضى رضي ا لله عنه ، متوحد في علوم كثيرة ، مجمع على فضله ، مقدم في العلوم : مثل علم الكلام ، و الفقه ، و أصول الفقه ، و الأدب ، و النحو ، و الشعر و معاني الشعر ، و اللغة و غير ذلك ، و له ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيست ، و له من التصانيف و مسائل البلدان شيء كثير . از گفتار كليهء كسانى كه ترجمهء سيد مرتضى را نوشته اند دو خصوصيت بارز از اين دانشمند آشكار است يكى شخصيت و مقام و رياست و عزت ، ديگر ، جامعيت و تبحر در علوم
[51] - رجال نجاشى ص 207 . [52] - نقل از مقدمهء بحار ص 125 از يتيمة الدهر ج 1 ص 53 . [53] - رجال نجاشى ص 206 . [54] - ص 484 . [55] - ص 125 .
19
نام کتاب : الجمل والعقود في العبادات ( عربي - فارسي ) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 19