نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 80
المبين ، إلى آخره ثم تكبيرتان ، ويقول لبيك وسعديك إلى آخره . ثم تكبيرتان الثانية للإحرام ، ثم يقول : وجهت وجهي إلى آخره . ويجوز أن يكبر سبعا ولاء والإمام يجهر بواحدة ، ويسر ستا ، ثم يتعوذ فيقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وإن شاء ( قال ) أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، ويكون ما قبل التكبيرة التي ينوي بها الدخول في الصلاة ليس من الصلاة ، فإن نوى بالأولى أو بما بعدها كان ما بعدها من الصلاة ، وليس التعوذ بمسنون بعد الركعة الأولى . وإذا كبر للإحرام ، ثم كبر أخرى لذلك بطلت صلاته ، فإن كبر ثالثة انعقدت وكذا أبدا ومن ترك القراءة عمدا بطلت صلاته ، وإن تركها سهوا وذكر قبل الركوع فعلها ، وإن ركع مضى في صلاته . وبسم الله الرحمن الرحيم آية من الحمد ، ومن السورة ، وبعض آية من سورة النمل ، وقراءة الحمد واجبة في كل ركعة من الأوليين ، وترك التشديد ترك حرف ، فإن تعمد اللحن بطلت صلاته ، وإن سهى فلا شئ عليه وقيل يسجد للسهو ، ولا يكتب له من القراءة والدعاء إلا ما أسمع نفسه ، ويخير في الثوالث والروابع بين الحمد والتسبيح ، وهما سواء . وروي أن التسبيح أفضل [1] . وروي أن القراءة أفضل [2] . ويجزي عنها تسع كلمات : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، ثلاثا وأربع يجزي : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، وثلاث يجزي الحمد لله وسبحان الله والله أكبر ، وأدناه سبحان الله ثلاثا ، فإن نسي القراءة في الأوليين فهو على تخييره فيما بعدها ، والأفضل أن يقرأ .
[1] الوسائل - الباب 51 من أبواب القراءة في الصلاة - الحديث 3 . [2] الوسائل - الباب 51 من أبواب القراءة في الصلاة - الحديث 10 .
80
نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 80