نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 393
في إناء واحد ، ويبدأ بسقي من عن يمينه ، وغسل يده حتى يرجع إليه ويكرم ضيفه ، ولا يعاونه عند انفصاله على إخراج متاعه ، ويدعو لمن أكل طعامه ، ولا ينبغي أن يبيت ويده غمرة [1] ، ولا يبيت القمامة [2] في البيت حتى يخرجها . وإذا وجد سفرة فيها لحم وخبز وبيض ، قومها على نفسه ، وغرم قيمتها لصاحبها ، ولا بأس بأكلها إن يكون لمسلم ، أو مجوسي ، لأنه في سعة ما لا يعلم . وإذا حضر الطعام والصلاة ، ولم يغلبه الجوع بدأ بالصلاة ، وإن غلبه أو حضر من ينتظره بدأ بالطعام في أول وقتها ، وبها إذا ضاق . وينبغي : إذا أكل أن يستلقي على قفاه ، ويضع رجله اليمنى على اليسرى . ولا بأس أن يأكل القديد [3] والاستشفاء بأبوال الإبل ، وألبانها ، والبان [4] الأتن ، ويحل شربها ، ولا يحل الجلوس على مائدة يشرب أو يؤكل عليها محرم إلا لضرورة . ويحرم أكل النجاسات ، والمنجسات قبل التطهير ، وأكل السموم القاتل كثيرها منه وقليلها . ويكره أكل وشرب ما باشره الجنب والحائض غير المأمونين ، وما أسار الفأرة وأبقى من طعام ، وسباع الطير . ومن اضطر إلى طعام غيره لم يجب عليه بذله له ، فإن لم يكن صاحبه محتاجا إليه وبذل له ثمنه وجب عليه بيعه .
[1] يد غمرة : أي دسمة ، عليها نتن اللحم ، [2] القمامة : الكناسة وهي الزبالة [3] القديد : اللحم المجفف في الشمس . [4] الأتن جمع الأتان وهي الحمارة .
393
نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 393