responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي    جلد : 1  صفحه : 392


ولا بأس بالجلوس على المائدة متربعا ، والأكل والشرب ماشيا ومتكئا ، والقعود أفضل .
ويستحب أن يجيب إلى دعوة أخيه ، ولو على خمسة أميال ، وفي ختان ووليمة لا في خفض الجارية .
ويكره الشرب قائما بالليل ، ولا بأس به بالنهار ، ويشرب في ثلاثة أنفاس ، وإن كان ساقيه حرا فبنفس واحد .
ويأكل من بيت من ذكره الله تعالى في كتابه ما لم ينه عنه من الثمرة ، والمأدوم من غير إفساد ، ولا حمل ، والمرأة من بيت زوجها مثله ، ويتصدق منه إلا أن ينهى ، أو يحجف به ، ولا يحل ما عداه ، وقوله : " أو ما ملكتم مفاتحه " [1] يعني وكيل الشخص القائم في أمره .
ولا بأس أن يأكل الصديق من منزل صديقه ، ويتصدق .
ويكره أكل الثوم ، والبصل ، وشبههما لمريد المسجد خوف الإيذاء ، ويستحب تسمية الله تعالى عند الأكل والشرب .
ويجب أن يعرف ما يأكل ، ويشكر ، ويرضى ، فإن اختلف الألوان فعلى كل لون ، وإن سمى بعض الجماعة أجزأ عن الباقين ، فإن نسي التسمية ثم ذكر قال : بسم الله على أو له وآخره .
ويجلس على وركه الأيسر ، ويأكل بثلاث أصابع ، ومما يليه . ويمص أصابعه ، ويبقي الذروة [2] ففيها البركة ، ويقل النظر في وجوه الناس ، ويصغر اللقم ، ويجيد المضغ ويتأنى فيه ، ويحمد الله في أثنائه وبعد فراغه . ويغسل يديه قبل الطعام وبعده ، ويبدأ صاحب الطعام بالأكل ويختم به ، ويجمع غسالة الأيدي



[1] النور ، الآية 61
[2] الذروة من كل شئ : أعلاه وفي الحديث عن أبي عبد الله عليه السلام : لا تأكلوا من ذروة الثريد وكلوا من جوانبها ، فإن البركة في رأسها ( راجع المحاسن ، كتاب الماء كل ، الباب 48 ، الحديث 358 ) .

392

نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست