responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 232


ويكره الحضري بالسفري وبالعكس في الرباعية ، وكذا يكره إمامة الأعرابي بالمهاجرين ، والمجذوم والأبرص والمفلوج بالأصحاء ، والمقيد بالمطلق . والأغلف بالمختون إذا لم يتمكن من الختان ، ولو تمكن لم تجز إمامته ولا بمثله ، وأطلق بعض الأصحاب منع إمامة الأغلف [1] ، ويكره إمامة المحدود والتائب بالبري .
ومنع كثير من الأصحاب إمامة الأعرابي ، والأجذم ، والأبرص ، والمقيّد ، والمفلوج ، والمحدود ، والمتيمم بمن ليس كذلك ، ومن يكرهه المأموم .
وأما السفيه فإن نافى سفهه العدالة منع من الإمامة ، وإن أمكن مجامعته العدالة جاز ، وما روي عن أبي ذر رضي الله عنه : من المنع من إمامة السفيه [2] ، محمول على غير العدل .
ولو تعارض الأئمة قدم الراتب ، وصاحب المنزل ، والأمير على غيرهم ، وإن كان أكمل منهم ، ثم من يختاره المأمومون . فإن اختلفوا لم يصل كل مختار خلف مختاره بل يتفقون على واحد ، فيقدم الأقرأ ، ثم الأفقه ، ثم الأشرف نسبا قاله في المبسوط . [3] وفي موضع آخر منه أطلق أولوية الهاشمي ، ثم الأقدم هجرة ، ثم الأسن في الإسلام ، ثم الأصبح وجهاً أو ذكراً .
وفي رواية أبي عبيدة [4] : « الأقرإ ، فالأقدم هجرة ، فالأسن ، فالأفقه » [5] وعليه بعض الأصحاب . وجعل أبو الصلاح القرشي بعد الأفقه والأكبر لم يذكر والهاشمي هنا [6]



[1] - منهم أَبو الصلاح الحلبي في الكافي في الفقه : ص 144 .
[2] - من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 247 حديث 1103 ، وعلل الشرائع : ص 326 باب 20 حديث 1 ، والتهذيب : ج 3 ص 30 حديث 107 .
[3] - المبسوط : ج 1 ص 156 .
[4] - مشترك بين عدة اشخاص ، والمقصود به هنا هو زياد بن عيسى ، أبو عبيدة الحذّاء - لرواية ابن رئاب عنه - ، كوفي مولى ثقة ، روى عن الإمامين الباقر والصادق عليهما السّلام ، مات في حياة الامام الصادق عليه السّلام . رجال النجاشي : ص 122 ، ورجال الشيخ الطوسي : ص 122 و 198 .
[5] - الكافي : ج 3 ص 376 حديث 5 ، والتهذيب : ج 3 ص 31 حديث 113 .
[6] - الكافي في الفقه : ص 143 .

232

نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست