نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 226
ويستحب له القنوت والتشهد تبعاً للإمام ، ثم المسبوق ينتظر الامام استحبابا حتى يسلَّم ، ثم يأتي بما بقي عليه مراعيا نظم صلاته لا صلاة الإمام ، فيقرأ في ثانيه الحمد وسورة لو أدرك معه الاولى ، ويتخير بين الحمد والتسبيح في أخرييه لو أدرك الأخيرتين ، سواء كان الامام قد قرأ أو سبح على الأصح . ولا يكره تكرار الجماعة في مسجد في الصلاة الواحدة على الأقوى ، نعم لو اجتمعوا جماعة واحدة كان أفضل . ويجوز في السفينة الواحدة ، والمتعددة مع عدم البعد ، تواصلت أو لا . ويستحب تسوية الصفوف استحباباً مؤكداً ، واختصاص أهل الفضل بالأول ، ومنع الصبيان منه وكذا العبيد والمخانيث . ويمين الصف أفضل ، وتقدم الامام ووقوفه بإزاء وسط الصف إن أم جماعة ، وجعل المأموم عن يمينه إن اتحد ، والعراة والنساء يقفون صفاً . ويستحب تقديم الرجال والخناثى على النساء في الأقوى ، ويقدّم الصبيان عليهن وعلى الخناثي ، وقدم ابن إدريس [1] والفاضل [2] الخناثي على الصبيان . ولو وقف الخناثي أو النساء في الصف الأخير - ولا موقف امامهن - وجاء رجال وجب تأخيرهم على القول بالتحريم ، واستحب على القول الآخر ، ولو لم يكن هناك متأخر سقط التأخير . والأقرب كراهة القراءة خلف الإمام في الإخفاتية ، والجهرية [3] إذا سمعها ولو همهمة ، ولو لم يسمع استحب . ولو سبّح حيث لا يسمع القراءة جاز ، وقال المرتضى : لا يقرأ في الأوليين جهرية أو سرية ، إلا مع عدم السماع في الجهرية فيقرأ . [4]
[1] - السرائر : ص 61 . [2] - المختلف : ص 158 . [3] - في ب : وفي الجهرية . [4] - جمل العلم والعمل : ص 70 .
226
نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 226