نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 205
وقال المفيد رحمه الله يقول في الفطر : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ، والحمد لله على ما هدانا وله الشكر على ما أولانا . وفي الأضحى : الله أكبر مرتين لا إله إلا الله والله أكبر ، والحمد لله على ما رزقنا من بهيمة الانعام . [1] ولا يشترط فيه الطهارة ولا استقبال القبلة . وقال المفيد : إذا مشى الامام رمى ببصره الى السماء ، وكبّر بين خطواته اربع تكبيرات . [2] والصلاة على الأرض والسجود عليها ، وقراءة الأعلى في الاولى والشمس في الثانية . والمفيد في الأُولى الشمس وفي الثانية الغاشية ، [3] وهو أصح إسناداً . وابن بابويه في الأُولى الغاشية ، وفي الثانية الأعلى . [4] والجهر بها وبقنوتها ، والتعريف [5] في الأمصار وخصوصاً المشاهد الشريفة ، وخصوصاً عند الحسين عليه وعلى آله السلام . ويكره الخروج بالسلاح إلا للحاجة ، والتنفل أداءً وقضاء قبلها وبعدها الى الزوال ، إلا بمسجد النبي صلى الله عليه وآله فإنه يصلي ركعتين فيه قبل خروجه . ولا يكره قضاء الفريضة ، ومنع ابن البراج ، [6] وابن حمزة من التنفل [7] . وقال أبو الصلاح : لا يجوز التطوع والقضاء وأطلق [8] ، وابن الجنيد إن اجتاز بمكان شريف كالمسجدين صلى ركعتين فيه قبلها وبعدها ، لما روي أن النبي صلى الله عليه وآله كان يفعل ذلك ، مع أن مذهبه أنها تصلي في المسجدين . [9]
[1] - المقنعة : ص 33 . [2] - المقنعة : ص 33 . [3] - المقنعة : ص 33 . [4] - نقله العلامة في المختلف : ص 112 . [5] - التعريف : وهو أن يجلس يوم عرفة في خلوة ويصلي الفرائض والسنن ويدعو بالمرسوم الى غروب الشمس . [6] - المهذب : ج 1 ص 123 . [7] - الوسيلة : ص 115 . [8] - الكافي في الفقه : ص 115 . [9] - حكاه العلامة في المختلف : ص 115 .
205
نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 205