نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 40
كذلك ، لا من قُبل المرأة على قول قوي . والنوم المزيل للإحساس ، وإن كان في الصلاة ، أو قاعداً لم ينفرج . وما يفهم من كلام أبي جعفر بن بابويه [1] من عدم نقضهما [2] ضعيف ، وعدم ذكر والده النوم [3] و [4] لا دليل فيه على نفي نفضه . وكلما أزال العقل ، والاستحاضة مع القلة أو التوسط بالنسبة الى ما عدا الصبح . ولا ينقض الطهارة غير ذلك من الخارج من السبيلين ، إلا أن يخالطه ناقض ، ومن لمس النساء ، وقلم الظفر ، وحلق الشعر ، وأكل الجزور ، وممسوس النار ، ومس فرج البهيمة . وللغسل : الجنابة ، والدماء الثلاثة ، ومس ميت الآدمي نجساً ، والموت ، وكل هذه أسباب التيمم . ولا خلاف في تداخل أسباب الوضوء ، والأقرب تداخل أسباب الغسل أيضاً فإن نوى الخصوصية استتبعت حكمها ، نعم غسل المستحاضة المتحيرة لا يدخل مع غسل
[1] - محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي : أبو جعفر ، نزيل ، الري . قال النجاشي ، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان ، ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، ومات رضي اللَّه عنه بالري ستة احدى وثمانين وثلاثمائة . وقال الشيخ في الفهرست : كان جليلًا ، حافظاً للأحاديث ، بصيراً بالرجال ، ناقداً للأخبار ، لم يُر في القميين مثله في حفظه وكثيرة علمه ، له نحو من ثلاثمائة مصنف . رجال النجاشي : ص 256 ، ورجال الشيخ : ص 495 ، والفهرست : ص 156 . [2] - من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 38 حديث 143 و 144 . [3] - قال النجاشي في رجاله : ص 184 : علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، شيخ القميين في عصره ومتقدمهم وفقيههم وثقتهم ، قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم بن روح وسأله مسائل ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر الأسود يسأله أن يوصل له ورقة الى الصاحب عليه السّلام ويسأله فيها الولد ، فكتب اليه دعونا لك بذلك وسترزق ولدين ذكرين خيرين ، له كتب كثيرة ، وذكره الشيخ أيضاً في رجاله : ص 482 ، والفهرست : ص 93 . [4] - انظر المختلف : ص 17 .
40
نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 40