إسم الكتاب : إصباح الشيعة بمصباح الشريعة ( عدد الصفحات : 535)
< فهرس الموضوعات > كتاب اليمين والنذر والعهد < / فهرس الموضوعات > كتاب اليمين والنذر والعهد [ في اليمين ] [1] لا يمين شرعية إلا بالله تعالى أو اسم من أسمائه الحسنى ، دون غيرها من كل مقسوم به . واليمين المنعقدة الموجبة للكفارة بالحنث ، هي أن يحلف العاقل المالك لاختياره أن لا يفعل في المستقبل قبيحا أو مباحا لا ضرر عليه في تركه ، أو أن يفعل [2] طاعة أو مباحا لا ضرر عليه في فعله ، مع عقد اليمين بالنية ، وإطلاقها من الاشتراط بالمشيئة فيخالف ما عقد عليه اليمين مع العمد والاختيار ، وما عدا ذلك من اليمين لا ينعقد ، ولا كفارة فيها ، كأن يحلف على ما مضى [3] إذ هو كاذب فيه ، أو يقول : لا والله ، وبلى والله ، من غير أن يعقد ذلك بنية وهذه يمين اللغو ، [4] أو أن يحلف أن يفعل أو يترك ما يكون خلافه طاعة لله تعالى واجبة أو مندوبا إليها ، أو يكون أصلح له في دنياه .
[1] ما بين المعقوفتين موجود في س . [2] في س : أو بأن يفعل . [3] في الأصل : على ماض . [4] كذا في الأصل ولكن في س : من غير أن يعقد بنيته وهو يمين اللغو .