responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق السيد الگلپايگاني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 154


الانحناء المتعارف بحيث تصل اليد إلى الركبة ، والأحوط وصول الراحة إليها ، فلا يكفي مسمى الانحناء .
( مسألة : 2 ) من لم يتمكن من الانحناء المزبور اعتمد ، فان لم يتمكن ولو بالاعتماد أتى بالممكن منه ، ولا ينتقل إلى الجلوس وان تمكن من الركوع جالسا .
نعم لو لم يتمكن من الانحناء أصلا انتقل إليه ، والأحوط صلاة أخرى بالإيماء قائما ، فان لم يتمكن من الركوع جالسا أجزأ الإيماء حينئذ ، فيومئ برأسه قائما ، فان لم يتمكن غمض عينيه للركوع وفتحهما للرفع منه . وركوع الجالس بالانحناء الذي يحصل به مسماه عرفا ، ويتحقق بانحنائه بحيث يساوي وجهه ركبتيه ، والأفضل له الزيادة على ذلك بحيث يحاذي مسجده .
( مسألة : 3 ) يعتبر في الانحناء أن يكون بقصد الركوع ، فلو انحنى بقصد وضع شيء على الأرض مثلا لا يكفي في جعله ركوعا ، بل لا بد من القيام ثم الانحناء للركوع .
( مسألة : 4 ) من كان كالراكع خلقة أو لعارض ان تمكن من الانتصاب ولو بالاعتماد لتحصيل القيام الواجب ليركع عنه وجب ، وان لم يتمكن من الانتصاب التام فالانتصاب في الجملة وما هو أقرب إلى القيام ليركع عنه ، وان لم يتمكن أصلا وجب أن ينحني أزيد من المقدار الحاصل إذا لم يخرج بذلك عن حد الركوع ، وان لم يتمكن من ذلك - بأن لم يقدر على زيادة الانحناء أو كان انحناؤه بالغا أقصى مراتب الركوع بحيث لو زيد خرج عن حده - نوى الركوع بانحنائه ، والأحوط أن يومي [1] برأسه إليه أيضا .
( مسألة : 5 ) إذا نسي الركوع فهوى إلى السجود وتذكر قبل وضع جبهته على الأرض رجع إلى القيام ثم ركع ، ولا يكفي أن يقوم منحنيا إلى حد الركوع ، ولو



[1] ان لم يتمكن من الركوع جالسا والا فالأحوط تكرار الصلاة ، ومع الدوران لا يبعد تقديم الركوع عن جلوس على الإيماء والغمض وقصد الركوع بانحنائه .

154

نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق السيد الگلپايگاني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست