responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق الإمام الخميني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 656


< فهرس الموضوعات > كتاب إحياء الموات والمشتركات < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > القول في إحياء الموات < / فهرس الموضوعات > كتاب إحياء الموات والمشتركات القول في إحياء الموات الموات هي الأرض العطلة التي لا ينتفع بها : إمّا لانقطاع الماء عنها ، أو لاستيلاء المياه والرمول أو السبخ أو الأحجار عليها ، أو لاستئجامها والتفاف القصب والأشجار بها ، أو لغير ذلك ، وهو على قسمين : الأوّل : الموات بالأصل ، وهو ما لم يعلم مسبوقيّته بالملك والإحياء ، أو علم عدم مسبوقيّته بهما كأكثر المفاوز [1] والبراري والبوادي وصفحات الجبال وأذيالها ونحوها . الثاني : الموات بالعارض ، وهو ما عرض عليه الخراب والموتان بعد الحياة والعمران ، كالأراضي الدارسة التي بها آثار المرور والأنهار والقرى الخربة التي بقيت منها رسوم العمارة .
( مسألة 1 ) : الموات بالأصل وإن كان ملكاً للإمام ( عليه السّلام ) حيث إنّه من الأنفال كما مرّ في كتاب الخمس لكن يجوز في زمان الغيبة لكلّ أحد إحياؤه مع الشروط الآتية والقيام بعمارته ، ويملكه المحيي على الأقوى سواء كان في دار الإسلام أو في دار الكفر ، وسواء كان في أرض الخراج كأرض العراق أو في غيرها ، وسواء كان المحيي مسلماً أو كافراً .
( مسألة 2 ) : الموات بالعارض الذي كان مسبوقاً بالملك والإحياء إذا لم يكن له مالك معروف على قسمين :
الأوّل : ما باد أهلها وصارت بسبب مرور الزمان وتقادم الأيّام بلا مالك ، وذلك كالأراضي الدارسة والقرى والبلاد الخربة والقنوات الطامسة التي كانت للأُمم الماضين الذين لم يبق منهم اسم ولا رسم ، أو نسبت إلى أقوام أو أشخاص لم يعرف منهم إلَّا الاسم .



[1] حصول العلم غالباً بل مطلقاً مشكل والعهدة على مدّعيه ، ثمّ كون ما لم يعلم مسبوقيّته بالإحياء والملك مواتاً بالأصل موضوعاً ممنوع ، نعم هو كذلك حكماً .

656

نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق الإمام الخميني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 656
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست