responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق الإمام الخميني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 193


صلاته صحيحة ولم يسقط وجوب السجود عنه بذلك ولا فوريّته فيسجد مبادراً ، كما أنّه لو نسيه مثلًا يسجد حين الذكر كذلك ، فلو أخّره عصى أيضاً .
( مسألة 5 ) : يجب في السجود المزبور النيّة مقارناً لأوّل مسمّاه ولو بالاستمرار من الهويّ إليه . ولا يجب فيه تعيين السبب ولو مع التعدّد ، كما أنّه لا يجب الترتيب فيه بترتيب أسبابه على الأقوى ، ولا يجب فيه التكبير وإن كان الأحوط فعله . ويجب فيه [1] جميع ما يجب في سجود الصلاة على الأحوط خصوصاً في وضع المساجد السبعة ، وعدم وضع الجبهة على المأكول والملبوس بل اعتبارهما لا يخلو من قوّة ، ويجب فيه الذكر [2] المخصوص فيقول في كلّ من السجدتين : « بسم الله وبالله وصلَّى الله على محمّدٍ وآل محمّد » ، أو يقول : « بسم الله وبالله اللهمّ صلِّ على محمّدٍ وآل محمّد » ، أو يقول : « بسم الله وبالله السلام عليك أيّها النبيُّ ورحمةُ الله وبركاتُه » ، والأحوط اختيار الأخير . ويجب بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة التشهّد والتسليم ، والواجب من التسليم أن يقول : « السلام عليكم » ومن التشهّد المتعارف منه في الصلاة .
( مسألة 6 ) : لو شكّ في تحقّق موجبه بنى على عدمه ، ولو شكّ في إتيانه بعد العلم بوجوبه وجب الإتيان به ، ولو علم بالموجب وتردّد بين الأقلّ والأكثر بنى على الأقلّ ، ولو شكّ في فعل من أفعاله فإن كان في المحلّ أتى به وإن تجاوز لم يلتفت ، وإذا شكّ في أنّه سجد سجدتين أو واحدة بنى على الأقلّ إلَّا إذا دخل في التشهّد ، ولو علم بأنّه زاد سجدة أو علم أنّه نقص واحدة أعاد .
القول في صلاة القضاء يجب قضاء الصلوات اليوميّة [3] التي فاتت في أوقاتها عمداً أو سهواً أو جهلًا أو لأجل النوم المستوعب للوقت وغير ذلك ، وكذا المأتيّ بها فاسداً لفقد شرط أو جزء يوجب تركه



[1] عدم وجوب شيء ممّا لا يتوقّف مسمّى السجود عليه لا يخلو من قوّة ، نعم لا يترك الاحتياط في ترك السجود على الملبوس والمأكول .
[2] على الأحوط ، وإن كان عدم الوجوب سيّما المخصوص منه لا يخلو من قوّة .
[3] عدا الجمعة .

193

نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق الإمام الخميني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست