responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية العباد نویسنده : السيد الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 346


في حجة الوداع ( ألا إن الروح الأمين نفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها ، فاتقوا الله عز وجل وأجملوا في الطلب ، ولا يحملنكم استبطاء شئ من الرزق أن تطلبوه بشئ من معصية الله عز وجل ، فإن الله تبارك وتعالى قسم الأرزاق بين خلقه حلالا ولم يقسمها حراما ، فمن اتقى الله عز وجل وصبر آتاه الله برزقه من حله ، ومن هتك حجاب الستر وعجل فأخذه من غير حله قص به من رزقه الحلال وهو سب عليه يوم القيامة ) . ومنها : إقالة النادم في البيع والشراء لو استقاله فأيما عبد أقال مسلما في بيع أقاله الله تعالى عثرته يوم القيامة . ومنها : التسوية بين المبتاعين في السعر ، فلا يفرق بين المماكس وغيره بأن يقلل الثمن للأول ويزيده في الثاني . نعم لو فرق بينهم بسبب الفضل والدين ونحو ذلك فالظاهر أنه لا بأس به . ومنها : أن يقبض لنفسه ناقصا ويعطي راجحا .
< / السؤال = 8879 > < السؤال = 8880 > ( مسألة 1718 ) مكروهات التجارة كثيرة منها : مدح البائع لما يبيعه .
ومنها : ذم المشتري لما يشتريه . ومنها : اليمين صادقا على البيع والشراء ، ففي الحديث النبوي ( أربع من كن فيه طاب مكسبه : إذا اشترى لم يعب ، وإذا باع لم يمدح ، ولا يدلس ، وفيما بين ذلك لا يحلف ) ومنها : البيع في موضع يستر فيه العيب . ومنها : الربح على المؤمن وعلى من وعده بالاحسان ، إلا مع الضرورة ، أو كون الشراء للتجارة . ومنها : السوم ما بين الطلوعين . ومنها : الدخول إلى السوق أولا والخروج منه أخيرا ، بل ينبغي أن يكون آخر داخل وأول خارج ، عكس المسجد . ومنها : مبايعة الأدنين الذين لا يبالون بما قالوا وما قيل لهم ، ولا يسرهم الاحسان ولا تسوؤهم الإساءة ، والذين يحاسبون على الشئ الدنئ . ومنها : مبايعة ذوي العاهات والمحارف ومن لم ينشأ في الخير كمستحدثي النعمة . ومنها : التعرض للكيل أو الوزن أو العد أو المساحة إذا لم يحسنه . ومنها : الاستحطاط من الثمن بعد العقد .
ومنها : الدخول في سوم المؤمن على الأظهر ، وقيل بالحرمة ، والمراد

346

نام کتاب : هداية العباد نویسنده : السيد الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست