نام کتاب : هداية العباد نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 345
عز وجل يحب المحترف الأمين ) وعن الباقر عليه السلام ( من طلب الدنيا استعفافا عن الناس وسعيا على أهله وتعطفا على جاره ، لقي الله عز وجل يوم القيامة ووجهه مثل القمر ليلة البدر ) . < / السؤال = 8789 > < السؤال = 7451 > ( مسألة 1716 ) أفضل المكاسب الزرع والغرس ، وأفضله النخيل ، فعن الباقر عليه السلام قال ( كان أبي يقول خير الأعمال الحرث ، تزرع فيأكل منه البر والفاجر - إلى أن قال - ويأكل منه البهائم والطير ) وعن الصادق عليه السلام ( إزرعوا واغرسوا ، فلا والله ما عمل الناس عملا أحل وأطيب منه ) وعنه عليه السلام ( الزارعون كنوز الأنام ، يزرعون طيبا أخرجه الله عز وجل ، وهم يوم القيامة أحسن الناس مقاما وأقربهم منزلة ، يدعون المباركين ) وعنه عليه السلام ( الكيمياء الأكبر الزراعة ) . وأربح المكاسب وأدرها للرزق التجارة ، فعن أمير المؤمنين عليه السلام ( إتجروا بارك الله لكم ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : الرزق عشرة أجزاء تسعة أجزاء في التجارة وواحد في غيرها ) وفي خبر آخر عنه صلى الله عليه وآله ( تسعة أعشار الرزق في التجارة ، والجزء الباقي في السابيا ، يعني الغنم ) ثم اقتناء الأغنام للاستفادة ، فإن فيها البركة ، فعن الصادق عليه السلام ( إذا اتخذ أهل بيت شاة أتاهم الله برزقها ، وزاد في أرزاقهم ، وارتحل عنهم الفقر مرحلة ، فإن اتخذوا شاتين أتاهم الله بأرزاقهما ، وزاد في أرزاقهم ، وارتحل عنهم الفقر مرحلتين ، وإن اتخذوا ثلاثة أتاهم الله بأرزاقها وارتحل عنهم الفقر رأسا ) وعنه عليه السلام ( ما من أهل بيت تروح عليهم ثلاثون شاة ، إلا لم تزل الملائكة تحرسهم حتى يصبحوا ) ثم اقتناء البقر ، فإنها تغدو بخير وتروح بخير . وأما الإبل فقد نهى عن إكثارها ، فعن النبي صلى الله عليه وآله ( إن فيها الشقاء والجفاء والعناء ) < / السؤال = 7451 > < السؤال = 8879 > ( مسألة 1717 ) مستحبات التجارة كثيرة : منها : الاجمال في الطلب والاقتصاد فيه فعن الباقر عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله
345
نام کتاب : هداية العباد نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 345