نام کتاب : هداية العباد نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 306
< / السؤال = 4891 > < السؤال = 4890 > ( مسألة 1532 ) إذا ادعى الفقر ، فإن عرف صدقه أو كذبه عومل به ، ولو جهل حاله أعطي من غير يمين مع سبق فقره ، وإلا فالأحوط اعتبار الظن بصدقه الناشئ من ظهور حاله ، خصوصا مع سبق غناه . وأحوط منه اعتبار الوثوق . < / السؤال = 4890 > < السؤال = 4892 > ( مسألة 1533 ) لا يجب إعلام الفقير أن المدفوع إليه زكاة ، بل يستحب إعطاؤه إياها على وجه الصلة ظاهرا والزكاة واقعا ، إذا كان ممن يترفع ويدخله الحياء منها . < / السؤال = 4892 > < السؤال = 4893 > < السؤال = 4894 > ( مسألة 1534 ) إذا دفع الزكاة إلى شخص على أنه فقير ، فبان غنيا ، استرجعها منه مع بقاء العين ، بل ومع تلفها أيضا مع علم القابض بكونها زكاة ، وإن كان جاهلا بحرمتها على الغني . بخلاف ما إذا كان جاهلا بكونها زكاة ، فإنه لا ضمان عليه . ولا فرق في ذلك بين الزكاة المعزولة وغيرها . وكذا الحال لو دفعها إلى غني جاهلا بحرمتها عليه . ولو تعذر استرجاعها في الصورتين أو تلفت بلا ضمان أو معه وتعذر أخذ عوضها ، كان الدافع ضامنا وعليه الزكاة مرة أخرى . نعم لو كان الدافع هو المجتهد أو وكيله فلا ضمان عليه ، بل ولا على المالك أيضا إذا كان دفعها إلى المجتهد بعنوان أنه ولي عام على الفقراء ، وأما إذا كان بعنوان الوكالة عن المالك ، فالظاهر ضمان المالك ، فيجب عليه أداء الزكاة ثانيا . < / السؤال = 4894 > < / السؤال = 4893 > < السؤال = 4897 > ( مسألة 1535 ) الثالث : العاملون عليها ، وهم الساعون في جبايتها ، المنصوبون من قبل الإمام عليه السلام أو نائبه لأخذها وضبطها وحسابها فإن لهم من الزكاة سهما لأجل عملهم وإن كانوا أغنياء . والإمام أو نائبه مخير بين أن يقدر لهم جعالة مقدرة ، أو أجرة عن مدة مقررة ، وبين أن لا يجعل لهم جعلا فيعطيهم ما يراه . والأقوى عدم سقوط هذا الصنف في زمان الغيبة مع بسط يد نائبها . < / السؤال = 4897 > < السؤال = 4899 > ( مسألة 1536 ) الرابع : المؤلفة قلوبهم ، وهم الكفار الذين يراد تأليفهم إلى الجهاد أو الاسلام ، والمسلمون الذين عقائدهم ضعيفة . ولا يبعد
306
نام کتاب : هداية العباد نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 306