نام کتاب : هداية العباد نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 253
< / السؤال = 3410 > < السؤال = 4156 > < السؤال = 4161 > < السؤال = 4162 > < السؤال = 4165 > < السؤال = 4166 > < السؤال = 4167 > < السؤال = 4174 > < السؤال = 4175 > < السؤال = 4179 > < فهرس الموضوعات > كتاب الصوم < / فهرس الموضوعات > كتاب الصوم < فهرس الموضوعات > نية الصوم < / فهرس الموضوعات > نية الصوم ( مسألة 1261 ) يشترط في الصوم النية بأن يقصد أداء فريضته ويمسك عن المفطرات بقصد القربة . ولا يجب العلم بالمفطرات تفصيلا ، فلو نوى الامساك عن كل مفطر يضر بالصوم ، ولم يعلم بمفطرية بعض الأشياء كالاحتقان أو القئ مثلا ، أو تخيل عدم مفطريته ولكن لم يرتكبه ، صح صومه . ولا يعتبر في النية بعد القصد والقربة والاخلاص سوى تعيين الصوم الذي أراده وأنه صوم قضاء أو كفارة أو نذر مطلق ، بل حتى النذر المعين على الأقوى . ويكفي في صوم شهر رمضان نية صوم غد من غير حاجة إلى تعيينه . بل لو نوى غيره فيه جاهلا به أو ناسيا له صح ووقع عن رمضان ، بخلاف ما لو كان عالما برمضان ونوى غيره فإنه لا يقع عن واحد منهما . < / السؤال = 4179 > < / السؤال = 4175 > < / السؤال = 4174 > < / السؤال = 4167 > < / السؤال = 4166 > < / السؤال = 4165 > < / السؤال = 4162 > < / السؤال = 4161 > < / السؤال = 4156 > < السؤال = 4163 > < السؤال = 4164 > ( مسألة 1262 ) ويكفي التعيين الاجمالي ، كما إذا كان في ذمته نوع واحد فقصد ما في ذمته ، فإنه يجزيه . < / السؤال = 4164 > < / السؤال = 4163 > < السؤال = 4162 > ( مسألة 1263 ) الأظهر عدم اعتبار التعيين في المندوب المطلق ، فلو نوى صوم غد متقربا إلى الله تعالى ، صح ووقع ندبا ، إذا كان الزمان صالحا وكان الشخص ممن يجوز له أن يتطوع بالصوم . بل وكذا المندوب المعين أيضا إذا كان تعينه بالزمان الخاص ، كالأيام البيض والجمعة والخميس . نعم يعتبر لاحراز ثواب الخصوصية إحراز ذلك اليوم ونيته .
253
نام کتاب : هداية العباد نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 253