نام کتاب : نجاة العباد نویسنده : الشيخ الجواهري جلد : 1 صفحه : 48
على الأصحّ أولا فانّها تخرج عن السّوم بذلك كلَّه نعم لا تخرج عنه عرفا بمصانعة الظَّالم عن المرعى ولو بالكثير ولا باستيجار [1] الأرض للرّعى بل ولا بشراء المرعى ولا نحو ذلك امّا الرّعى من بنات الدّار والبستان ونحوه فالظَّاهر الخروج [2] عن الاسم به المسئلة الثّانية لا تعدّ السّخال مع الأمّهات إذا كانت نصابا مستقلَّا عنها أو كانت غير مكملة لنصاب اخر إذا أضيفت إليها ولا كان زمان الملك فيها متّحدا بل لكلّ منهما حول بانفراده فلو ولدت خمس من الإبل خمسا وأربعون من البقر أربعين مثلا فلكلّ حول بانفراد فريضة كما لو ملك ذلك في الزّمان المختلف امّا إذا لم تكن نصابا مستقلَّا ولا مكملة لنصاب فلا شئ فيها قطعا ومنه على الأصحّ ما إذا ولدت له أربعون من الغنم أربعين فانّه ليس فيها الَّا الشّاة نعم لو لم تكن نصابا مستقلَّا ولكن كانت مكملة للنّصاب الاخر للأمّهات كما لو ولدت ثلاثون من البقر أحد عشر أو ثمانون من الغنم اثنين وأربعين استأنف حولا واحدا للجميع بعد انتهاء حول الأوّل المجرّد عن الزّيادة فابتدأ حول الزّيادة ح من حين الاستيناف في أقوى الوجوه كما انّ أقواها أيضا فيما لو كانت الزيادة مع كونها مكملة للنّصاب مشتملة على نصاب مستقلّ كما لو ملك عشرين [3] من الإبل ثمّ في أثناء الحول ملك ستّة أخرى بالولادة أو بغيرها ثبوت الأربع شياة في العشرين ابدا والشّاة في السّت وكذا فيمن ملك خمسا اوّلا ثمّ ملك عشرين المسئلة الثّالثة الأحوط [4] ان لم يكن أقوى ابتداء حول السّخال من حين النّتاج سيّما إذا كانت ترضع من السّائمة لا من حين الاستغناء بالرّعى عن اللَّبن واللَّه العالم الثّالث ان لا يكون عوامل ولو في بعض الحول فانّه لا زكاة فيها حينئذ وان كانت سائمة في الاخر والمرجع في صدق العوامل العرف على نحو ما سمعته [5] في السّوم الرّابع الحول بمعنى مضىّ الحول عليه مجتمعا فيه جميع الشّرائط السّابقة لكن يتحقّق حولانه بتمام الأحد عشر شهرا بل الأقوى
[1] إذا كانت الأرض مزروعة لا يبعد الخروج عنه ظم طبا مدّ ظلَّه العالي [2] إذا لم يكن النبات مزروعا لا يبعد الصّدق الا إذا كان لا يبذل بإزائه المال كثيرا ظم طبا مدّ ظلَّه [3] مشكل بل لا يبعد كونه مثل السابق يبتدء حول الجميع عند تمام حول العشرين ظم طبا مدّ ظلَّه [4] الأقوى التّفضيل بين المرتضعة من السائمة فمن حين النّتاج ومن المعلوفة فمن حين الاستغناء ظم طبا مدّ ظلَّه [5] بل على نحو ما سمعته منّا ظم طبا مدّ ظلَّه العالي
48
نام کتاب : نجاة العباد نویسنده : الشيخ الجواهري جلد : 1 صفحه : 48