responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نجاة العباد نویسنده : الشيخ الجواهري    جلد : 1  صفحه : 4


يعودونه في قبره ويستغفرون له إلى يوم القيمة بل ورد انّ اللَّه يعيّر عبدا من عباده فيقول له ما منعك إذا مرضت ان تعود بي فيقول سبحانك سبحانك أنت ربّ العباد لا تألم ولا تمرض فيقول من أخوك المؤمن فلم تعده وعزّتى وجلالي لوعدته لوجدتنى عنده ثمّ لتكفّلت بحوائجات فقضيتها لك وذلك من كرامة عبدي المؤمن وانا الرّحمن الرّحيم بل تتاكَّد في الصّبح والمساء فانّه ايّما مؤمن عاد مؤمنا حين يصبح شيّعه سبعون الف ملك فإذا قعد غمرته الرّحمة واستغفروا له حتّى يمسى وان عاده مساء كان له مثل ذلك حتّى يصبح بل ما من رجل يعود مريضا ممسيا الَّا خرج معه سبعون الف الف ملك يستغفرون له حتّى يصبح وكان له خرّيف في الجنّة اى زاوية يسير الكواكب فيها أربعين عاما نعم لا تتأكَّد العبادة في مرض العين بل ورد انّه لا يعاد الأرمد وصاحب القروح ووجع الضّرس كما انّه لا تتاكَّد إذا غلب عليه المرض أو طالت به العلَّة وعلى كلّ حال فينبغي للعائد التماس الدّعاء من المريض فانّه أحد الثّلثة الَّذين يستجاب دعائهم بل دعائه مثل دعاء الملك ووضع يده على ذراع المريض واستصحاب هدية له من فاكهة أو طيب أو بخور أو نحو ذلك وتخفيف الجلوس عنده الا إذا احبّ ذلك فانّ عيادة التّوكى اشدّ على المريض من وجعه إلى غير ذلك من الآداب الكثيرة < صفحة فارغة > [ الفصل الثّانى يجب توجيه المحتضر إلى القبلة ] < / صفحة فارغة > الفصل الثّانى يجب على الأقوى حال الاحتضار اى السّوق أعاننا اللَّه عليه وثبّتنا بالقول الثّابت لديه على النّاس كفاية حتّى المحتضر إذا تمكَّن منه وان كان الأولى [1] عدم مزاحمة الولىّ ان أراد مباشرته توجيه المحتضر إلى القبلة صغيرا كان أو كبيرا حرّا أو عبدا مؤمنا أو مخالفا على اشكال في الأخير أحوطه ذلك بان يلقى على ظهره ويجعل باطن قدميه ووجهه إلى القبلة بحيث لو جلس لكان مستقبلا ولو تعذّرت الكيفيّة الخاصّة حافظ على الممكن منها والَّا وجّه إليها جالسا بل الأقوى الاستقبال به مضطجعا مع تعذّر الجلوس بل الأولى ملاحظة الجانب الأيمن ولو اشتبهت القبلة ولو إلى جهتين وجه إلى إحديهما في الأحوط ان لم يكن أقوى مع جهل المشرق والمغرب



[1] بل هو الأحوط ظم طبا مد ظلَّه

4

نام کتاب : نجاة العباد نویسنده : الشيخ الجواهري    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست