responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نجاة العباد نویسنده : الشيخ الجواهري    جلد : 1  صفحه : 3


سنتين وحمّى ثلاث ليال تعدل عبادة سبعين سنة وانّه إذا احبّ اللَّه عبدا نظر اليه فإذا نظر اليه اتحفه بواحدة من ثلاث صداع أو حمّى أو رمد وايّما رجل اشتكى فصبر واحتسب كتب اللَّه له من الأجر اجر الف شهيد ومن اشتكى ليله فقبلها بقبولها وادّى إلى اللَّه شكرها كانت كعبادة ستّين سنة قيل له ما قبولها قال يصبر عليها ولا بخبر بما كان فيها فإذا أصبح حمد اللَّه على ما كان وانّ اللَّه عزّ وجلّ قال ايّما عبد ابتليته ببليّة فكتم ذلك عوّاده ثلثا ابدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه وبشرا خيرا من بشر فان أبقيته أبقيته ولا ذنب له وان مات مات إلى رحمتي وانّ من مرض يوما وليلة ولم يشتك إلى عوّاده بعثه اللَّه يوم القيمة مع خليله إبراهيم خليل الرّحمن حتّى يجوز الصّراط كالبرق اللَّامع لكن سئل الصّادق عليه السّلام عن حدّ الشّكاة للمريض فقال انّ الرّجل يقول حممت اليوم وسهرت البارحة وقد صدق وليس هذه شكاة بل هي ان يقول لقد ابتليت بما لم يتبل به أحد ولقد أصابني ما لم يصب أحدا وليس الشّكوى ان يقول سهرت البارحة وحممت ونحو هذا فلا ينافي حينئذ استحباب اعلام الأخوان بالمرض قال الصّادق عليه السّلام ينبغي للمريض منكم ان يؤذن اخوانه بمرضه فيعودونه فيؤجر فيهم ويؤجرون فيه قال فيقل له نعم وهم يؤجرون فيه بممشاهم اليه فكيف يوجر فيهم قال فقال باكتسابه لهم الحسنات يوجر فيهم فيكتب له بذلك عشر حسنات ويرفع له عشر درجات ويمحى بها عنه عشر سيّئات بل يستحبّ له الأذن في الدّخول عليه قال أبو الحسن عليه السّلام إذا مرض أحدكم فليأذن للنّاس يدخلون عليه فانّه ليس من أحد الاوّله دعوة مستجابة كما انّه يستحبّ لهم مؤكَّدا العيادة حتّى ورد ان له بكلّ خطوة خطاها حتّى يرجع إلى منزله سبعون الف الف حسنة وتمحى عنه سبعون الف الف سيّئة وترفع سبعون الف الف درجة ووكَّل به سبعون الف الف ملك

3

نام کتاب : نجاة العباد نویسنده : الشيخ الجواهري    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست