responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نجاة العباد نویسنده : الشيخ الجواهري    جلد : 1  صفحه : 39

إسم الكتاب : نجاة العباد ( عدد الصفحات : 227)


تقيّة ونحوها والَّا لقّنه سرا بنحو قول يا فلان بن فلان أو يا فلانة بنت فلان هل أنت على العهد الَّذى فارقتنا من شهادة ان لا اله الَّا اللَّه وحده لا شريك له وانّ محمّدا عبده ورسوله نبيّك وانّ عليّا أمير المؤمنين وسيّد الوصيّين امامك وفلان إلى اخر الأئمّة عليهم السّلام وانّ جميع ما جاء به محمّد حقّ وانّ الموت حقّ والبعث حقّ وبذلك يدفع انشاء اللَّه سؤال منكر ونكير والظَّاهر التّخيير بين استقبال القبلة والقبر وبين استقبال الميّت واستدبارها بل ينبغي للملقّن وضع الفم عند الرّاس وقبض القبر بالكفّين ومنها صلاة الهدية له ليلة الدّفن ركعتان في الأولى الحمد وآية الكرسي وفى الثّانية الحمد والقدر عشرا أو بعد الحمد التّوحيد مرّتين في الأولى وفى الثّانية بعد الحمد الهيكم التّكاثر عشرا والأولى الجمع بينهما فإذا سلَّم قال اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وابعث ثوابها إلى قبر فلان والأولى من ذلك كيفيّة ثالثة وهى قراءة آية الكرسي والتّوحيد مرّتين بعد الفاتحة في الرّكعة الأولى وفى الثّانية الحمد والتّكاثر عشرا وأولى من ذلك ضمّ الصّدقة عنه مع الصّلوة ومنها التّعزية للمصاب قبل الدّفن وبعده وان كان الثّانى أفضل والمرجع فيها العرف بل يكفى في ثوابها ان يراه صاحبها ولا حدّ لزمانها نعم لو ادّت إلى تجديد حزن قد نسي كان تركها أولى وينبغي اتّخاذ ماتم نساء للميّت ثلاثة ايّام من يوم موته كما أنه ينبغي لأخوانه اتخاذ الطعام لهم ولا يكره الجلوس للتّعزية بل ربّما وجب بالعارض كما في بلادنا في هذه الأزمنة بل مع التّكليف التّام ببذل الطَّعام وغيره وان كان لولا ذلك يكره اكل الطَّعام عند أهل الميّت بل وغيرهم ممّا يقتضى تكلَّفهم ولا فرق في استحباب التّعزية لأهل المصيبة بين الرّجال والنّساء حتّى الشّابات منهنّ متحرّزا عمّا تكون به الفتنة ولا باس بتعزية أهل الذمّة والمخالفين متحرّزا عن الدّعاء لهم بالاجر ونحوه مع فرض عدم تقيّة تقتضى

39

نام کتاب : نجاة العباد نویسنده : الشيخ الجواهري    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست