responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نجاة العباد نویسنده : الشيخ الجواهري    جلد : 1  صفحه : 28


الصّلوة على الأنبياء ع والشّهداء والصّدّيقين وجميع عباد اللَّه الصّالحين إلى الصّلوة على النّبى واله في الثّالثة وان كان مخالفا صلَّى عليه وجوبا على الأصحّ والأحوط ولكن يكبّر عليه أربعا والأحوط الخمس ويدعو عليه في الرّابعة في الأحوط ان لم يكن أقوى بل الأولى لعنه مضافا إلى ذلك والنّاصب والمنافق المحكوم بكفرهما لا صلاة عليهما فإذا دعت ضرورة إلى صورة الصّلوة دعا عليهما ولعنهما انشاء وان كان مستضعفا لا تميز له يتمكَّن به من معرفة الحقّ أو يبعثه على الفساد كبّر عليه خمسا ودعا في الرّابعة بنحو اللهمّ اغفر للَّذين تابوا واتّبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربّنا وادخلهم جنّات عدن الَّتى وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرّياتهم انّك أنت العزيز الحكيم وان كان له حقّ عليك ولو بجوار ونحوه قلت اللهمّ انّك خلقت هذه النّفوس وأنت تحييها وأنت اعلم بسرائرها وعلانيتها ومستقرّها ومستودعها اللهمّ وهذا عبدك ولا اعلم منه شرّا وأنت اعلم به وقد جئناك شافعين له بعد موته فإن كان مستوجبا فشفّعنا فيه أو نحو ذلك وان كان مجهول الحال كبّر عليه خمسا أيضا ودعا في الرّابعة بقول اللهمّ ان كان يحبّ الخير وأهله واغفر له وارحمه وتجاوز عنه ونحو ذلك من الدّعاء الَّذى يندرج فيه ان كان مؤمنا أو مستضعفا أو منافقا وان كان طفلا كبّر عليه خمسا أيضا وجوبا ودعا في الرّابعة بنحو اللَّهمّ اجعله لأبويه وليا سلفا وفرطا واجرا ان كان أبواه مؤمنين والَّا ترك الدّعاء لهما بل الأحوط ان لم يكن أقوى المحافظة على نحو الدّعاء المزبور وان كانت الصّلوة مندوبة الفصل السّادس تجب فيه النيّة مقارنة للتّكبير الَّذى هو اوّل العمل وتعيين الميّت الرّافع للأبهام متّحدا أو متعدّدا ولو بالقصد إلى منوىّ الأمام أو نحو ذلك ممّا يرتفع معه الإبهام وان لم يفده معرفة

28

نام کتاب : نجاة العباد نویسنده : الشيخ الجواهري    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست