التّنوق فيها والمغالاة فانّ الموتى يتباهون فيها يوم القيمة ومنها كونه اجمع من ثياب كان يصلَّى فيها أو يحرم فيها ومنها كونه من طهور المال ومنها ان يطوى جانب اللفّافة الأيسر على الجانب الأيمن من الميّت والأيمن منها على الأيسر بل ينبغي ذلك في كلّ لفّافة مع تعدّدها وان جاز جمعها ولفّها على الهيئة المزبورة ومنها ان يخاط بخيوط منه بل ينبغي ذلك إلى يكره بلَّها بالرّيق خاصّة ومنها ان يكتب على حاشية الحبرة أو اللفّافة بل وعلى القميص والأزار بل والعمامة فلان والأولى إضافة ابن فلان يشهد ان لا اله الَّا اللَّه والأولى إضافة وحده لا شريك له وانّ محمّدا رسول اللَّه ص وانّ عليّا ثمّ الحسن ثمّ الحسين ويعدّ الائمّة عليهم السّلام إلى آخرهم ائمّته وسادته وقادته بل الأولى إضافة وانّ البعث والثّواب والعقاب حقّ وأولى من ذلك كتابة الجوشن الصّغير بل والكبير بل يستحبّ كتابة الأخير في جام بكافور أو مسك ثمّ غسله ورشّه على الكفن بل ينبغي أيضا كتابة السّند المعروف المسمّى بسلسلة الذّهب بل والدّعاء المعروف الَّذى اوّله بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم اللَّهمّ انّك حميد مجيد ودود شكور كريم وفىّ ملىّ الخ بل ينبغي أيضا كتابة القران جميعه نعم ينبغي [1] ان يكون ذلك كلَّه في مقام يؤمن عليه من النّجاسة والقذارة فالأولى ح كتابتها في شئ يستصحب معه بالتّعليق في عنقه أو الشّد في يمينيه أو غير ذلك ولو أمكن كتابته على ساج مثلا يكون في القبر يسند اليه الميّت كان حسنا كما انّه إذا كتب على فصّ عقيق الشّهادتان والإقرار بالأئمّة ذاكرا عددهم وجعله في فمه كان جيّدا أيضا بل لا بأس باستعمال جميع ما يرجو فيه النّفع ودفع الضّرر محافظا على التّعظيم وعدم هتك الحرمة ومن هنا ينبغي ان يكون الكتابة بالتّربة الحسينيّة والا فبالتربة المحترمة من غيرها والَّا فبالطَّين والَّا فبالماء والَّا فبالأصبع ومنها

[1] بل الأحوط صدر مدّ ظلَّه العالي

21