responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نجاة العباد نویسنده : الشيخ الجواهري    جلد : 1  صفحه : 20


ادخل طرفها تحت الجزء الَّذى انتهت عنده أو غير ذلك من الهيئات الَّتى يحصل بها المطلوب ومنها خرقة يعصب بها وسطه ومنها جعل شئ من القطن أو بل ما يقوم مقامه عند تعذّره منزوع الحبّ بين الأليتين على وجه يستر القبل والدّبر بعد وضع شئ من الحنوط والذّريرة عليه بل إن خشي خروج شئ سدّ بشئ منه الدّبر سدّا جيّدا بل قبل المرأة أولى بذلك بل ينبغي الأستظهار فيه سيّما إذا كان يخشى خروج دم النّفاس ونحوه كلّ ذلك قبل اللفّ بالخرقة وان لم يكن أحدهما شرطا في استحباب الأخر بل لا بأس بوضع شئ من القطن في منخريه إذا خشي خروج شئ منهما ومنها العمامة للرّجال والمدار على مسمّاها في الطَّول والعرض وان كان الأولى أن تكون بحيث يلفّ بها الرّاس بالتّدوير ويخرج طرفاها من تحت الحنك ويلقيان على صدره بعد ان يلقى فضل الشّقّ الأيمن على الأيسر وبالعكس بل يكره أن تكون كعمّة الأعرابي اى بلا حنك بل ينبغي ان يأخذ العمامة من وسطها ونشيرها إلى رأسه ثمّ يردّها إلى خلفه ثمّ يطرح طرفيها على صدره على الكيفيّة الَّتى ذكرناها ومنها القناع اى الخمار للمرأة عوضا عن العمامة للرّجل والمدار مسمّاه ولعلّ الأحوط في تحصيل المستحبّ العمّامة والقناع للخنثى المشكل ومنها لفّافة لثدى المرأة يشدّان بها إلى ظهرها ومنها كون الكفن حتّى الخرقة والعمامة عدا الحبرة والأنماط قطنا أيضا بل الأحوط القطن بل يكره الكتان والأسود وان كان قطنا بل الأولى ترك مطلق المصبوغ بل هو الأحوط ومنها نشر الذّريرة على الحبرة والقميص واللفّافة بل وعلى سائر الكفن ولو المندوب منه بل وعلى الميّت نفسه ولعلَّها هي المتعارفة الآن في البصرة ونواحيها وربّما كان منها القمحة وهو حبّ يشبه حبّ الحنطة له ريح طيّب إذا دقّ وكان سابقا يسمّى بالذّريرة ومنها الإجادة في الأكفان بل

20

نام کتاب : نجاة العباد نویسنده : الشيخ الجواهري    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست