responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نجاة العباد نویسنده : الشيخ الجواهري    جلد : 1  صفحه : 208


الأجداد والأولاد من قبل الابي ولكن يقسمان بينهم أثلاثا فللجدّ والجدّة من قبل أب الأب وأولاد الأخ وأخت له ايض ثلثا الثلثين ثمّ ثلثا الثلثين ايض يقسم بينهم أثلاثا للجدّ وأولاد الأخ ثلثا ذلك نصفه للجدّ ونصفه لأولاد الأخ أثلاثا والثّلث اى ثلث ثلثي الثلثين للجدة وأولاد الأخت نصفه للجدّة ونصفه لأولاد الأخت يقسم بينهم أثلاثا ايض وثلثهما اى الثلثين للجدّ والجدة من قبل امّ الأب أثلاثا وامّا ثلث الأصل فللاجداد الأربعة وأولاد الاخوة من قبل الامّ أسداسا لكلّ جدّ سدس ولأولاد الأخ من الامّ سدس فيهم بالسّوية ولأولاد الأخت لها سدس اخر بالسّوية فتصحّ من ثلاثمأة وأربعة وعشرين الفصل الثّالث في الطبقة الثالثة منهم وهى الأعمام والأخوال الذين قد استقرّ المذهب على تاخّرهم عمّن عرفت وتقدّمهم على غيرهم وفيه ايض مسائل الأولى للعمّ المنفرد عمّن هو في طبقته وفى درجته وفى اقربيّته للميّت المال كلَّه وكذا العمّان والأعمام والعمّة والعمّتان والعمّات ويقتسمون المال فيما بينهم بالسّوية مع اتحاد جهة قربهم فان اجتمع الذكور والإناث واتّحدت جهة قربهم بالأبوين أو بالأب كانت القسمة بينهم للذّكر مثل حظَّ الأنثيين والَّا بان كانوا جميعا متقرّبين بالامّ على معنى كونهم اخوة وأخوات لأبي الميّت من امّه كانت القسمة بينهم بالسّوية على الاصحّ [1] [2] ولو اجتمعوا متفرّقين في جهة القرابة بان كان بعضهم للامّ وبعضهم للأبوين أو للأب فللعمّ أو العمّة من جهة الامّ السّدس ولما زاد على الواحد الثّلث يقتسمونه بالسّويّة من غير فرق بين الذكر والأنثى والباقي للعمّ أو العمّين أو الأعمام أو العمّة أو العمّتين أو العمّات أو المختلطين من الأب والامّ يقتسمونه بالسّوية في غير صورة الاختلاط وفيها للذّكر مثل حظَّ الأنثيين ويسقط الأعمام للأب بالأعمام للأبوين ويقومون مقامهم مع عدمهم كما قدّمنا ذلك سابقا المسئلة الثّانية قد عرفت فيما مضى انّه لا يرث ابعد مع أقرب فلا يرث ابن عمّ مع عمّ ولا ابن خال مع خال بل قد عرفت انّ هذه الطبقة كلَّها صنف واحد فلا يرث ابن



[1] والتصالح والتراضي أحوط صدر دام ظلَّه
[2] محلّ اشكال بل وكذا التسوية بينهم في صورة التفرق فلا يترك الاحتياط ولو بالصّلح ظم طبا

208

نام کتاب : نجاة العباد نویسنده : الشيخ الجواهري    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست