responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 327


الفساق والفجار .
ويكفي في شأنه ما قاله أمير المؤمنين ( عليه السلام ) المضمون عصمته من الله بآية التطهير [1] ، ومن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بقوله : علي مع الحق والحق مع علي [2] ، ونقتصر من جميع ما قاله ( عليه السلام ) بما كتبه إلى أهل العراق : ( فانتهوا بأجمعكم ، وأجمعوا على حقكم ، وتجردوا لحرب عدوكم ، وقد أبدت الرغوة عن الصريح ، وبان الصبح لذي عينين ، إنما تقاتلون الطلقاء وأبناء الطلقاء ، وأولي الجفاء ، ومن أسلم كرها وكان لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنف الاسلام كله حربا ، أعداء الله والسنة والقرآن ، وأهل البدع والأحداث ، ومن كانت بوائقه تتقى ، وكان على الاسلام مخوفا ، أكلة الرشا وعبدة الدنيا ) [3] .
هذا معاوية ابن أبي سفيان من وراء الظلمات التي بعضها فوق بعض .
* وأما الحسن بن علي ( عليهما السلام ) فهو الذي حبه حب الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبغضه بغضه وحب



[1] راجع ص 248 .
[2] مجمع الزوائد ج 7 ص 235 ، تاريخ بغداد ج 14 ص 322 في ترجمة يوسف بن محمد المؤدب ، تاريخ مدينة دمشق ج 20 ص 361 وج 42 ص 419 و 449 وج 20 ص 361 ، ينابيع المودة ج 1 ص 173 ، المعيار والموازنة ص 28 و 35 و 119 وموارد أخرى ، شواهد التنزيل ج 2 ص 481 ، شرح نهج البلاغة ج 2 ص 297 وج 18 ص 72 ومصادر أخرى للعامة . الخصال ص 499 و 559 ، الأمالي للصدوق ص 83 المجلس الثامن ح 4 وص 150 المجلس العشرون ح 1 ، كفاية الأثر ص 18 و 20 و 117 و . . . ، روضة الواعظين ص 100 ، مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ج 1 ص 369 و 422 . . وج 2 ص 530 ، المسترشد ص 297 و 497 ، شرح الأخبار ج 1 ص 207 وج 2 ص 60 و 67 و 119 و 525 ، الفصول المختارة ص 97 و 135 و 211 و . . . الأمالي للطوسي ص 548 و 731 ، الإحتجاج ج 1 ص 97 و 116 و 215 ومصادر أخرى للخاصة .
[3] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 99 ، الإمامة والسياسة ج 1 ص 178 ، كشف المحجة ص 186 ، بحار الأنوار ج 30 ص 24 ومصادر أخرى للعامة والخاصة .

327

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست