الرسول وبغضه حب الله وبغضه ، وفي الصحيح عن أبي هريرة قال : خرج علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومعه الحسن والحسين على عاتقيه وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى إلينا فقال له رجل : يا رسول الله إنك تحبهما ؟ فقال : نعم ، من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني [1] . وهو الذي أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا [2] ، والتدبر في إطلاق الرجس الذي أذهبه الله عنه ، والطهارة التي طهره بها يغني عن كل منقبة . وقد اختاره الله للمباهلة [3] التي هي منزلة من تستجاب دعوته ، ولا ترد طلبته ، وهو رابع أهل الكساء [4] ، وثالث من نزلت في شأنه سورة هل أتى [5] ، وممن جعل الله مودته أجر الرسالة العظمى [6] ، وهو ممن يصلي عليه كل مصل في كل
[1] المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 166 ، وفي التلخيص أيضا وص 171 ، مسند أحمد ج 2 ص 288 و 440 و 531 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 179 و 181 ، تهذيب الكمال ج 6 ص 228 ، الإصابة ج 2 ص 62 ، فضائل الصحابة ص 20 ، السنن الكبرى للبيهقي ج 4 ص 29 ، المصنف لعبد الرزاق ج 3 ص 472 ، مسند ابن راهويه ج 1 ص 248 ، السنن الكبرى للنسائي ج 5 ص 49 ، المعجم الكبير ج 3 ص 48 و 50 ، نظم درر السمطين ص 205 و 209 و . . . ، تاريخ مدينة دمشق ج 13 ص 198 و 199 و 294 وج 14 ص 123 و 152 و 156 ومصادر أخرى كثيرة للعامة . مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 282 ، بحار الأنوار ج 27 ص 106 وج 43 ص 281 ، روضة الواعظين ص 166 ، مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ج 2 ص 222 و 235 و 243 و 246 و . . . . شرح الاخبار ج 3 ص 109 و 531 ، الارشاد ج 2 ص 28 ومصادر أخرى للخاصة . [2] راجع صفحة : 248 . [3] راجع صفحة : 305 . [4] راجع صفحة : 306 . [5] راجع صفحة : 305 . [6] إشارة إلى الآية الشريفة { قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } سوره الشورى : 23 .